قُتل ما لايقل عن 37 شخصاً في الفلبين بعد أن أشعل شخص مسلح النيران داخل مجمع للترفيه بالعاصمة الفلبينية. وقال المتحدث باسم الرئاسة إنه لم يكن هناك دليل يربط بين هذا الهجوم والقتال بين القوات الحكومية والمسلحين الإسلاميين فى جنوب البلاد. وذكر “أرنستو أبيلا” في مؤتمر صحفى أن جميع المؤشرات تشير إلى أن الحادث عمل إجرامي من جانب شخص، وليس إرهابياً.
وقالت الشرطة الفلبينية إن الهجوم لم يتضمن عناصر من العنف أو التهديد، أو التخويف، مشيراً إلى أن الشرطة تتعامل مع الحادث على أنه سرقة، وأنها تبحث عن شخص له علاقة بالحادث. وبحلول الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعد البيزو الفلبيني أمام الدولار بنسبة 0.5% إلى 49.51 بيزو.
من جانبه، زعم تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف مجمعاً سياحياً في العاصمة الفلبينية، مانيلا، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً.
إذ نشر التنظيم عبر ذراعه الإعلامية، وكالة “أعماق” تصريحاً، جاء فيه: “مصدر أمني لوكالة أماق: مقاتلو الدولة الإسلامية نفذوا هجوم مانيلا، في الفلبين أمس.”
ولم ينشر “داعش” أسماء “الجنود” الذين يزعم أنهم نفذوا الهجوم، على خلاف العادة.
ويتناقض بيان “أعماق” مع تصريحات مسؤولي الأمن في الفلبين، الذين شددوا على أنه لا يوجد دليل يُشير إلى روابط إرهابية للواقعة، وقالوا إن منفذ الهجوم كان مسلحاً منفرداً.
وارتفع عدد القتلى إلى 37، الجمعة، حسبما أخبر رئيس مكتب الشرطة الوطنية، أوسكار البايالدي، CNN الفلبين، الجمعة.
وفى وقت سابق قالت السلطات إنه تم العثور على 35 قتيلاً في منطقة الكازينو في مجمع منتجعات مانيلا العالمي، بعد أن أطلق مسلح وحيد النار على طاولات القمار في الساعات الأولى من صباح الجمعة.