متعة الاكتشاف تكشف جوهر المتعة
فندق شانغريلا اسطنبول مخصص لصفاء الروح واسترداد الأنفاس
الخطوط التركية خبر يومي والإعلاميون يكتبون
اسطنبول- بزنس كلاس
السياحة فعل اجتماعي يهدف عامة إلى البحث عن المتعة والترفيه، غير أن للسياحة جوانبها المعرفية المتعددة، فهي لحظة اكتشاف تاريخي وجغرافي، وفرصة لاستكشاف ثقافة أخرى ومكونات اجتماعية مختلفة من خلال الاطلاع على أنماط الفعل والتفكير بتأمل منتج تلك المجتمعات والمتمثل في معالمها المتعددة.
ومن هنا يمكن النظر إلى الرحلات التي توفرها شانغريلا مع الخطوط الجوية التركية للوفود الإعلامية على أنها حالة تبادل معرفي أكثر من كونها مقتصرة على حالة الترفيه.
وفي هذا الإطار قام فندق “شانغريلا البوسفور،اسطنبول” بالتعاون مع الخطوط الجوية التركية، أفضل ناقل في أوروبا، بدعوة وفد إعلامي لزيارة اسطنبول التي تُعدّ أكبر المدن في تركيا وثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان، وعاصمة اقتصادية وسياحية وثقافية تقع في إقليم مرمرة شمال غربي البلاد وتُعرف تاريخيا باسم بيزنطة والقسطنطينية والأستانة وإسلامبول.
وشغلت إسطنبول عاصمة لعدد من الدول والإمبراطوريات عبر تاريخها الطويل، بحكم موقعها الجغرافي المركزي المتميز، فكانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية البيزنطية، والإمبراطورية اللاتينية والدولة العثمانية.
جولة في “شانغريلا”
البداية كانت بجولة في فندق “شانغريلا البوسفور، اسطنبول” ويتميز بتصاميمه الأنيقة المستوحاة من الثقافة الآسيوية وتوفيره لتجارب فريدة ترتكز على الخدمات الحصرية وحسن الضيافة الاستثنائية، كما يحتضن غرفاً تتمتع بإطلالة خلابة على مضيق البوسفور، إضافة إلى مطاعم تقدم أشهى وألذ المأكولات، وأفضل الجلسات العلاجية في “تشي سبا”. يقع فندق “شانغريلا البوسفور، اسطنبول” على الساحل الاوروبي لمضيق البوسفور بين قصر “دولما باهتشة” والمتحف البحري؛ وقد قام بإنشائه المهندس المعماري فيكتور أدامان في ثلاثينيات القرن الماضي ضمن مستودع سابق لتخزين التبغ؛ وقد كان أول منشأة صناعية في تركيا تم استخدامها لأغراض متعددة لغاية الثمانينات. واليوم وعلى الضفة الأوروبية للممر المائي، يستقبل فندق ’شانغريلا البوسفور، اسطنبول‘، ضيوفه وسط المناظر الساحرة لمضيق البوسفور والتلال الخضراء لسواحل اسطنبول الآسيوية والقباب التاريخية والمنارات.
ويتميز الفندق- الذي يضم 186 غرفة أنيقة بما يشمل 17 جناحاً فندقياً فسيحاً- بتصاميمه العصرية التي تتخللها لمسات آسيوية. وتتراوح مساحة كل غرفة بين 42 و60 متر مربع وجميعها مزينة بطريقة تمزج بين البساطة والتعقيد مع اهتمام لافت بالتفاصيل. أما الأجنحة الفندقية، فتتميز بإطلالتها الخلابة على المناظر الساحرة للمدينة وتبدأ مساحتها من 80 متر مربع ويحتوي كل واحد منها على تراس خاص.
يقدّم مطعم IST TOO المتميز أفضل الأطباق العالمية مثل المأكولات التركية والمتوسطية والجنوب شرق آسيوية، وذلك وسط أجواء عصرية وأنيقة. يلبي كافة الاذواق وذلك وسط إطلالات أخاذة على مضيق البوسفور.
ويستقبل “شانغ بالاس”، وهو المطعم الصيني التقليدي الوحيد في المدينة، ضيوفه ليأخذهم في رحلة شاعرية مفعمة بلمسة آسيوية عصرية. ويعد هذا المطعم المحطة المميزة لإطلاق أروع تجارب الطهي الفاخرة في الفندق على مستوى تركيا، وهو يقدّم ألذ وأطيب الأطباق الصينية ضمن أجواء مريحة ورائعة، كما يوفر مكاناً مثالياً للمجموعات الكبيرة من الأصدقاء بفضل اشتماله على منطقة عصرية وأقسام خاصة لتناول المأكولات، إضافة إلى غرف طعام خاصة.
أما “اللوبي لاونج” الذي يقع في ردهة الفندق، فيعتبر المكان الأمثل الذي يقصده رجال الأعمال ومحبي الترفيه لتناول المشروبات. ويمكن للضيوف الاستمتاع بأكثر من 100 صنف من الشاي الصيني والمعجنات والحلويات اللذيذة خلال فترة بعد الظهر. بينما ينفرد مطعم “لو بار” بتقديم الكوكتيلات والعصائر والمشروبات الكلاسيكية لأولئك الذين ينشدون الراحة والاسترخاء برفقة الأصدقاء وتذوق وجبات التاباس الصغيرة من المطبخ الإسباني، وتشكيلة واسعة من المقبلات الأخرى.
يفخر فندق ’شانغريلا البوسفور اسطنبول‘ بتقديم تجربة صحية وعلاجية فريدة لضيوفه، وذلك في منتجع ’تشي سبا‘ الصحي الذي يستوحي طقوسه من فلسفات الشفاء التقليدية الآسيوية. وترتكز الجلسات العلاجية على تقاليد منطقة الأناضول بشكل عام، وهي تسهم في تعزيز توازن الجسم والعقل. ويضم ’تشي سبا‘ ثمانية من أرقى أجنحة السبا الخاصة والأنيقة في اسطنبول.
كما يحتضن فندق “شانغريلا البوسفور، اسطنبول” 11 غرفة للاجتماعات وصالة كبرى تتسع لنحو 1000 شخص مما يجعله وجهة مثالية لاستضافة لقاءات الأعمال وحفلات الزفاف والفعاليات الخاصة. يقدّم الفندق أرقى وأحدث الخدمات التي ترتقي لمستوى الأعمال واللقاءات الاجتماعية العالمية.
في قلب التاريخ
في اليوم التالي قام الوفد بزيارة المدينة القديمة في اسطنبول والاماكن الاثرية ومنها زيارة قصر “توب كابي” التاريخي الذي يعتبر من اهم معالم اسطنبول العريقة. ويعتبر السلطان محمد الفاتح هو من بدأ ببناء هذا القصر عام 1435 وأقام فيه حتى وفاته عام 1481 , وتتابع السلاطين من بعده على الإقامة في هذا القصر الفخم حتى القرن التاسع عشر حين انتقل السلاطين للعيش في القصور ذات الطراز الأوروبي في منطقة البوسفور. قبل دخول بوابة القصر فإن الساحة الخارجية لا بد أن تلفت نظر الزائر بزخرفتها المرقعة والبحيرة الجميلة التي أمر ببنائها السلطان أحمد الثالث , وعند الدخول من البوابة يصل الزوار إلى القاعة الأولى المعروفة ببلاط الانكشارية وعلى اليسار توجد الكنيسة البيزطية التي تحمل اسم “آية إيريني”.. البوابة الوسطى المسماة “باب السلام” تقود إلى القاعة الثانية التي كانت تدار فيها شؤون السلطنة , ولم يكن يسمح إلا للسلطان ووالدته بدخولها على ظهر الخيل فيما على الجميع بما فيهم حاجب الوزير الترجل لدخولها , وأكثر ما يميزها مساحتها الكبيرة وطراز بنائها الفخم , حيث نجد يمينها مطبخ القصر وعلى يسارها قاعة مجلس السلطنة الذي يحوي حائطا ذهبياً تقع خلفه ساعات القصر الرنانة.
في حين يوجد مجلس “الحريم” تحت برج العدالة في القصر حيث تقيم زوجات السلطان وعائلته , ويحوي أكثر من 300 غرفة , كما يحوي القصر عشرات القاعات والغرف التي تحتاج ساعات لرؤيتها والتدقيق في هندستها الفاخرة وفن العمارة الذي يتجسد في تفاصيلها.
وبعد ذلك تمت دعوة الوفد لتناول الغداء في مطعم حمدي كباب المشهور في مدينة اسطنبول. وبعدها ذهبنا لمشاهدة بازار مصري ومن ثم عدنا الى الفندق لتناول العشاء في مطعم شانغ بالاس.
في جزيرة بويوكادا
في اليوم الذي يليه كان الوفد على موعد منذ الصباح الباكر مع رحلة في العبارة الى جزيرة بويوكادا وتعتبر من اهم الجزر وذلك لوجود المتحف فيها، وتوجد فيها فيلاّت ضخمة تُعرف بالزنجبيل، ويمكن لكلّ من زارها أن يتمتّع بهواية التسلّق في مرتفعاتها وتلالها، وأيضاً قباب البصلية التوأم. وتعتبر المحطّة الخاصّة بالعبّارات الموجودة فيها، من أكثر المواقع الجذّابة، إذ إنّها بُنيت وفق طرازٍ عُثماني، ويعود تاريخ بنائها لعام 1899. يوجد في هذه الجزيرة مكتب خاصّ بالمعلومات السياحيّة، إضافة إلى عددٍ وفير من المطاعم، والتي تُقدّم أشهى الوجبات من السمك الطازج. كما توجد في هذه الجزيرة عدّة خدمات، وخاصّة الخدمات المصرفيّة.
في اليوم الاخير كنا على موعد مع الافطار التقليدي الاسطنبولي على البوسفور في شانغريلا، حيث الاطلالة الخلابة والطقس الرائع. لتحين ساعة العودة ونحن محملين بالكثير من الذكريات الجميلة في هذه الرحلة الممتعة.
الخطوط الجوية التركية
تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول من خمس طائرات. يتكون أسطولها اليوم من 328 طائرة ركاب وبضائع متجهة إلى 302 وجهة حول العالم مع 253 طائرة دولية و 49 طائرة محلية.
من خلال شبكة الطيران المتوسعة باستمرار ، تعتبر شركة الطيران الأفضل للربطإلى إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا من حيث المغادرة والهبوط.
وبالتالي؛ يمكن للمسافرين السفر إلى أكثر من 50 دولة عبر اسطنبول في أقل من 3 ساعات.
باعتبارها واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم ، تربط الخطوط الجوية التركية بين الشرق والغرب.
مع تسليم الطائرات في السنوات القادمة ، سيصل حجم الأسطول إلى 421
يبلغ متوسط عمر الأسطول حوالي سبع سنوات ، مما يجعله واحداً من أصغر الأعمار في أوروبا.
توسيع عالمك
هذا الشعار يخبر الركاب بأنه دعوة لرؤية دول جديدة وتلبية ثقافات جديدة. بالإضافة إلى ؛ مهمة الخطوط الجوية التركية الأولية للوصول إلى كل ركن من أركان العالم هو أن تكون العلامة التجارية لسفير تركيا.
تقوم الخطوط الجوية التركية بتشغيل رحلاتها إلى الدوحة منذ عام 2006 وتطير 10 مرات أسبوعياً في موسم الشتاء ، 14 مرة في الأسبوع في كلا الاتجاهين في فصل الصيف.
درجة رجال الأعمال
تم تصميم المقاعد في درجة رجال الأعمال في الخطوط الجوية التركية خصيصًا لرفع مستوى راحة الركاب إلى أعلى المستويات ، مع ميزات خاصة مثل التدليك داخل المقعد ومصباح القراءة ومصباح الطاقة.
تساعدك الخطوط الجوية التركية على النوم براحة مع مقاعد مسطحة بالكامل ووسائد وبطانيات مجانية. بالإضافة إلى قناع العين وسدادات الأذنوالجوارب للنوم براحة.
ويبرز “Sky Illusion Sleeping Collection” ، الذي تم إنتاجه خصيصًا لرحلات درجة رجال الأعمال من الخطوط الجوية التركية ، مع ميزة كونه داعيًا للنوم التام والممتع ، لجميع رحلات الطيران الطويلة المدى.
بالتعاون مع دينون ، واحدة من أفضل الشركات المصنعة للأنظمة السمعية والترفيهية في العالم ، يمكن للمسافرين من درجة رجال الأعمال في الخطوط الجوية التركية على رحلات عبر القارات تجربة سماعات دينون ، والتي يمكنها تقديم صوت مثالي مع تقليل الضوضاء المحيطة إلى 99٪.