الدوحة – بزنس كلاس:
احتلت جامعة قطر المركز 52 على مستوى قارة آسيا ضمن تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات في القارة الآسيوية 2018، والذي نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني.
وأكدت جامعة قطر في بيان صحفي بهذه المناسبة أن هذا المركز الجديد ضمن تصنيف مجلة “التايمز للتعليم العالي” للجامعات في القارة الآسيوية يعد إنجازًا هامًا للجامعة، إذ إنها تأتي في المركز 52 من بين أفضل (+350) مؤسسة من 25 دولة في قارة آسيا، والثالثة ضمن أفضل الجامعات في العالم العربي التي تضمنها التصنيف.
وأشار البيان إلى أن مجلة “التايمز للتعليم العالي” اعتمدت في تصنيف أفضل الجامعات في القارة الآسيوية معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات “التايمز للتعليم العالي” للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارًا، بعد أن تم تعديلها لكي تعكس بشكلٍ أفضل خصائص مؤسسات التعليم العالي في القارة الآسيوية، ولتوفر مقارناتٍ شاملة ومتوازنة تعد بدورها مرجعًا للطلبة والأكاديميين والقادة الجامعيين والحكومات وقطاع الصناعة.
وتندمج مؤشرات الكفاءة ضمن خمسة مجالات هي البيئة التعليمية (25 في المائة)، والكثافة والإيرادات والسمعة البحثية (30 في المائة)، تأثيرات البحوث (30 في المائة)، السمعة العالمية – الموظفون، والطلبة، والبحوث (7.5 في المائة)، والإيرادات التي تحصل عليها الجامعة من قطاع الصناعة (7.5 في المائة).
وعبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر عن الفخر بتحقيق الجامعة المركز 52 ضمن تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات في القارة الآسيوية 2018.. وقال ” إن هذا التصنيف يعكس مواصلة الجامعة في تقدمها على الصعيد الإقليمي إذ إنها حققت المركز 77 ضمن تصنيفات العام السابق”.
وأكد سعي الجامعة نحو التميز في التعليم والبحث العلمي عالي الجودة والتزامها بتوفير أفضل وسائل التعليم لطلابها وبتحفيزهم لإطلاق قدراتهم..لافتا إلى أن جامعة قطر تمكنت من الارتقاء إلى مصاف الجامعات المرموقة على مستوى المنطقة، وذلك من خلال ما تقدمه من برامج الماجستير والدكتوراه ومن إمكانات البحث العلمي التي تركز على أولويات التنمية الوطنية.
وأضاف ” تواصل جامعة قطر جهودها في معالجة التحديات المحلية والإقليمية، وتعزيز المعرفة، والمساهمة الفعالة في تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، حيث أطلقت استراتيجية جديدة للسنوات الخمس القادمة (2018-2022)، والتي ستحدد مسارات واضحة للتميز في الأداء، والبناء على الإنجازات والنجاحات في مجالات اهتمامنا الرئيسية المتمثلة بالتعليم، والبحث العلمي، والتطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية”.
ومن جانبه، أشار السيد سيزار وازن، مدير مكتب البعثات والشراكات بجامعة قطر إلى أن التصنيفات الجديدة تؤكد ارتفاع نسبة الموارد المخصصة للبحث العلمي (المنح وطلبة الدكتوراه) في الجامعة، إلى جانب جودة هذه البحوث التي ترتفع بشكل ملحوظ. مؤكداً أن الموارد المخصصة للبحث العلمي لم تتأثر رغم ظروف الأزمة الخليجية الراهنة وانخفاض أسعار النفط .
ولفت إلى أن الانطباع العام بشأن الحصار هو أنه بمثابة محفز لتنفيذ التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة..مضيفا ” وفي هذا الإطار، تُسهم استراتيجية البحث والتطوير في الجامعة بشكلٍ فعّال في تزويد الدولة بموارد بشرية قادرة على التكيف بسرعة كبيرة مع التغيير، وتصبح جامعة قطر هي الحاضنة لهذه الأفكار”.