احتفلت جامعة جورجتاون في قطر بتخريج 62 طالبا يمثلون دفعة 2017 الذين أكملوا دراستهم بالجامعة.
حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين القطريين وأعضاء السلك الدبلوماسي والمجتمع الدولي، إضافة الى أسر الخريجين وأصدقائهم.
وحصل طلاب دفعة هذا العام التي تتكون من 40 طالبة و22 طالباً يمثلون 18 جنسية مختلفة، ويتخرجون جميعاً بنفس الدرجة العلمية، على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون من مقرها الرئيسي العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويعد هذا البرنامج الأكاديمي متعدد التخصصات الذي توفره الجامعة من أفضل البرامج لإعداد الطلاب للتعامل مع أهم القضايا العالمية وأكثرها تعقيدا، وذلك من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي والتحليلي وتعزيز مهارات التواصل ضمن سياق دولي.
وأعرب الدكتور جيمس ريردون – أندرسون عميد جامعة جورجتاون في قطر عن سعادته هذه المناسبة الرائعة التي تتوج ما أنجزه الطلاب الخريجون.
وعبر عن خالص التهاني لدفعة 2017 على ما حققوه من إنجازات، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المستقبل، ليمضوا قدماً على طريق التعلم مدى الحياة، ويدخلوا عالم الواقع العملي ويشقوا طريق حياتهم المهنية ومستقبلهم.
وفي كلمته التي وجهها إلى الخريجين، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني، عضو مجلس إدارة جامعة جورجتاون إن الانجازات العظيمة تتطلب التعاون المثمر والبناء، مشيراً إلى أن قطر تعتمد على التعاون والعمل الجماعي الذي “يحقق تقدماً أكبر” لها وللمنطقة العربية.
وذكر سعادته بأنه تعرف على العديد من الطلاب على مر السنين، وشاهد بفخر اجتيازهم للعقبات في طريقهم للتخرج، ومن ثم تحقيق طموحاتهم..
من جانبه وجه الدكتور جون جيه ديجويا رئيس جامعة جورجتاون الأم التهنئة إلى الخريجين وأشاد بمساهمتهم ،خلال فترة وجودهم بالجامعة، في العمل البحثي والنشاطات التعليمية بقدر ملموس وأشكال متعددة، ليجددوا بعث الحياة في مهمة من خلال توظيف ميولهم وقدراتهم وحماستهم ومواهبهم، وعبر الانخراط في خدمات من شأنها إحداث فارق في حياة الناس في أنحاء متعددة من العالم.
وعبر عن فخره بكل ما أنجزه الطلاب وبالتطور الملموس في شخصياتهم التي أصبحوا عليها، متمنيا لهم المزيد من التوفيق والتقدم مع دخولهم مرحلة جديدة من رحلتهم في الحياة.
يذكر أن خريجي دفعة 2017 سينضمون إلى أكثر من 340 طالباً وطالبة تخرجوا في الجامعة منذ أن فتحت أبوابها في دولة قطر عام 2005. ويشغل هؤلاء الخريجون مناصب متعددة في عدد من المجالات سواء داخل دولة قطر أو خارجها، من بينها القطاعات الحكومية وقطاعات الطاقة والتمويل والتعليم والإعلام وحتى مؤسسات الرعاية الصحية.