قال محللون باسواق المال الخليجية إن سيولة المؤسسات والأجانب اتجهت للأسهم المتوسطة والصغيرة المدرجة بسوقي السعودية والكويت؛ وهو ما دفعهما للارتفاع أمس الاثنين؛ وذلك للجلسة الثانية على التوالي.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أداءها المتباين، اليوم الثلاثاء، في ظل عودة تسجيل الأسهم العالمية لمستويات قياسية.
وأوضح حسين الزاوي، خبير أسواق المال أن نتائج الشركات والتوصيات بتوزيعات الأرباح ضغطت بشكل قوي على أداء أسواق الإمارات في جلسة الأمس وخصوصاً نتائج أرابتك وإشراق والتي جاءت سلبية وحملت الكثير من الخسائر.
وبين الزاوي: أن استقرار أسعار النفط والمستويات القياسية التي سجلتها الأسواق العالمية، وخصوصاً الأمريكية، عوامل ستدفع المؤسسات المحلية والأجنبية للتوسع إلى شراء الأسهم المتوسطة بسوق المملكة والأخرى الصغيرة التي بلغت مستويات مغرية بسوق الكويت.
وقال الزاوي: إن هناك محافظَ سحبت سيولتها من أسواق الإمارات، ووجهتها إلى بورصتي السعودية والكويت في ظل تزايد الفرص الاستثمارية بهما.
وقال الزاوي: إن اتجاه السيولة للأسهم المتوسطة بالسعودية وفي صدارتها المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي المرتفع أمس 2.9%، إضافة إلى صعود فواز الحكير 4.1% يؤهل سوق المملكة للمزيد من القوة والنشاط.
وأشار الزاوي إلى أن صعود مؤشر السوق السعودي فوق المستوى 7000 نقطة يؤهله للارتفاع إلى 7120 – 7200 نقطة.
وقال حمود العازمي، المحلل بأسواق المال: تشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الخليج في جلسة أمس إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأوضح العازمي، أن أسواق الخليج ستبقى ما بين حالتي الارتفاع والانخفاض الطبيعي خلال الفترة المقبلة حتى اكتمال إعلان الشركات الكبرى عن نتائج الربع الرابع، وسياسات التوزيعات.
ونصح العازمي المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري؛ لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للنفط المحرك الرئيسي للأسهم.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق الخليجية أمس الاثنين.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 7060 نقطة.
دبي.. هبط المؤشر 1.8% إلى 3638 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.1% إلى 4564 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1% إلى 10671 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 6657 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.06% إلى 5815 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1% إلى 1308 نقاط.