الدوحة – بزنس كلاس:
أكد السيد علي أحمد حامد والي ولاية البحر الأحمر شرقي السودان أن الشراكات الاقتصادية السودانية القطرية في ولايته دخلت مرحلة التنفيذ الفوري، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
وقال السيد علي أحمد حامد ، في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، إن الشراكات الاقتصادية مع دولة قطر دخلت برامجها العملية بنجاحات كبيرة، بفضل الدراسات والتصميمات العلمية التي سبقتها.
وأضاف أن التفاوض استغرق في هذه الشراكات قرابة العام ، واكتملت فيه كافة الجوانب والمطلوبات لعمل تنموي اقتصادي غير مسبوق في المنطقة ،ليكون مشروع بناء ميناء سواكن الجديد نموذجا لتمتين العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية التي وقعت مؤخرا بين البلدين تحولت إلى برامج عمل فورية ، موضحا أن “مشروع بناء ميناء سواكن الجديد الذي بدأ العمل فيه بشراكة سودانية قطرية نصت على أن تكون الشراكة لحكومة السودان بنسبة 51%، ودولة قطر بنسبة 49% لبناء أحدث ميناء على ساحل البحر الأحمر، من حيث أجهزته ومعدات العمل التشغيلية بتكلفة تقدر بأكثر من 4 مليار دولار تبدأ مرحلته الأولى بـ 500 مليون دولار بدأت منذ توقيع الاتفاقية في الأسبوع الماضي وتكتمل خلال 30 شهرا”.
وأكد أنه سيتم تدشين خط نقل بحري بين ميناء حمد في دولة قطر وميناء سواكن وكافة الموانئ السودانية على البحر الأحمر ، لافتا إلى اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال السفن القطرية في بداية شهر ابريل المقبل.
ونوه والي ولاية البحر الأحمر، بما سيتحقق من تحولات اقتصادية كبرى تخدم دول الإقليم بالاستفادة من التطورات المستقبلية الضخمة التي ستحققها الاستثمارات القطرية بتحويل منطقة البحر الأحمر إلى منفذ اقتصادي عالمي يوفر فرصا واعدة لكافة السفن العابرة للبحر الاحمر وفق نظم عالمية حديثة.