ذكر موقع مجلة «ريسايكلينج إنترناشونال»، المتخصصة في صناعة إعادة التدوير بأن دولة قطر سوف تؤسس مصنع لإعادة تدوير إطارات السيارات على مساحة 20 ألف متر مربع بمدينة مسيعيد الصناعية، لمعالجة الاطارات منتهية الصلاحية، ومواد المطاط الأخرى، ومن ثم تحويلها إلى منتجات جديدة، ذات قيمة عالية. ويعتبر هذا الأمر نقلة نوعية في قطاع الصناعة القطرية للانطلاق نحو آفق جديدة وواعدة في هذا الإطار.
وقال موقع مجلة «ريسايكلينج إنترناشونال»، المتخصصة في صناعة إعادة التدوير، ومقرها هولندا، أن المصنع القطري، الذي يكلف 41 مليون دولار، يعكس رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بتعزيز الاستدامة ودعم التكنولوجيا الخضراء، وهي استثمارات واعدة على المستويين المحلي والعالمي.
وبحسب «فهد آل خليفة» المدير التنفيذي لبنك الخليج التجاري، فإن المشروع يعزز الإنتاج الصديق للبيئة، والمنتجات ذات القيمة المضافة، بما يخلق فرصاً اقتصادية هامة، تساهم في تنوع عائدات الدولة، بعيداً عن الاعتماد على عوائد القطاع النفطي وحسب.
يذكر أن هناك ما لا يقل عن 100 ألف سيارة جديدة، يستوعبها السوق القطري كل عام، بحسب جهاز الإحصاء القطري. ويستورد سوق السيارات المزدهر، ما يقرب من 913 ألف إطار سيارة سنوياً، ويتزايد هذا الحجم بسرعة فائقة، نظراً للطلب المتزايد عليه في المنطقة، كما أن هناك نحو مليوني إطار سيارة أخرى منتهين الصلاحية، يتم إهمالها كل أربع سنوات تقريباً، بينما متوسط عمر الإطار يفترض به أن يصل إلى ثلاث سنوات.