أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، رفضه العقوبات التي فرضتها على قطر، أمس الأول، السعودية ودول عدة حليفة لها، مؤكداً عزمه على «تطوير» العلاقات مع الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط والغاز.
وقال أردوغان في خطاب في أنقرة «نحن لا نعتبر أن العقوبات التي فرضت على قطر أمر جيد وليست صائبة»، مضيفاً «سوف نواصل ونعزز علاقاتنا مع قطر، كما مع كل أصدقائنا الذين دعمونا في الأوقات الأكثر حرجاً، ولا سيما خلال انقلاب 15 يوليو».
وأضاف أنّ الأزمة الخليجية وقعت في فترة تحتاج فيها المنطقة إلى تضامن وتعاون أكثر من أي وقت مضى، وأنّ هذه الأزمة لا تصب في صالح أي بلد.
أيضا شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على «ضرورة ألّا تتضرر العلاقات بين الدول بسبب أخبار لا أساس لها»، في إشارة إلى نشر تصريحات مفبركة بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية الذي أعقبه قطع دول خليجية علاقاتها مع الدوحة.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزبه «العدالة والتنمية» في العاصمة أنقرة، أمس الثلاثاء، تطرق فيها إلى الأزمة السياسية بين قطر وبعض الدول العربية.
وأكد يلدريم أن «تركيا ستستمر بمساعيها للقيام بدور نشط من أجل تطوير حوار ودي -بين الأطراف- يليق بشهر رمضان المبارك».
ونفت الدوحة في أكثر من مناسبة مزاعم دعمها لـ«الإرهاب»، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.