- المكان: مدينة ميلانو الإيطالية.
- الزمان: 16 حزيران/يونيو
كلّ العيون كانت شاخصة إلى مونيكا بيلوتشي ونعومي كامبل، اللذين أحدثا صدمة، بعد ظهورهما في عرض أزياء Dolce & Gabbana الخاص بالمجموعة الرجالية لربيع وصيف 2019.
“ليس للموضة عمرـ أو جنس، أو عرق، أو إثنية”؛ هذا ما أرادت دار Dolce & Gabbana التأكيد عليه، من خلال هذا العرض، الذي جاء ضمن فعاليات أسبوع الموضة العالمي في ميلانو.
الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي (53 عاماً) افتتحت العرض، مرتدية بذّة (بدلة) رسمية، فيما اختتمته عارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل (48 عاماً).
وبين الإطلالتين، عرضت دار الأزياء العالمية الشهيرة نحو 150 إطلالة نسائة ورجالية قدّمتها عارضو أزياء محترفون، مؤثرون، أفراد من العائلات الأوروبية الأرستقراطية، عائلات مع أطفالها، وأشخاص عاديون من مختلف الطبقات الاجتماعية والأعراق والجنسيات؛ تراوحت أعمارهم ما بين 5 أعوام و80 عاماً.
بيلوتشي وكامبل ارتدتا بذاتٍ (بدلات) أنيقة، تماماً كما كان عارضو الأزياء الرجالية، كنوعٍ من الشهادة على تقاليد مصمّمي الأزياء في عالم الموضة الجنوبية – الإيطالية؛ لكن اللافت أن المجموعة عادت وخرجت عن الأزياء التقليدية، لتعرض الملابس الرياضية التقليدية والجريئة.
وبحسب الملاحظات المرفقة للعرض، فقد أوضح مصمّم الدار دومينيكو دولتشي أن “استكشاف عالم الملابس غير الرسمية، وتقديمها بأسلوب Dolce & Gabbana”. أما شريكه المصمّم ستيفانو غابانا، فقد أعلن أن “الجيل الجديد ينتظرنا أن نقدّم قطع أيقونية شكّلت إرث الدار، على مدار الـ 30 عاماً، مثل البذات (البدلات) المبتكرة والتوكسيدو والأثواب الحريرية”.