الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:
تخطط دولة قطر لمبادرة جديدة “طموحة” بالشراكة مع ماليزيا وتركيا، لبسط نفوذها وإحكام السيطرة على سوق التمويل الإسلامي العالمي، البالغ قيمته 2 تريليون دولار أمريكي، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال.
وأضاف يوسف الجيدة أن المبادرة ستتم من خلال تشكيل مثلث قوى آسيوي عالمي من مراكز في الدول الثلاث، وباستخدام منصات وتكنولوجيا مشتركة، وذلك كجزء من الجهود التي تبذلها قطر لتنويع اقتصاد البلاد، بعيداً عن عائدات النفط والغاز، وفق الوطن.
وأشار إلى أن ذلك المبادرة تتطلب منصات وتكنولوجيا دولية، منوهاً إلى أنه بموجب الخطة ستغطي تركيا احتياجات التمويل الإسلامي في أوروبا، وتخدم قطر الشرق الأوسط الكبير، بينما ستتخصص ماليزيا في آسيا.
يذكر أن ماليزيا تعد واحدة من أكبر مصدري الصكوك في العالم، أو السندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث استحوذت على 34% من السوق العالمية في العام الماضي، وكان البنك المركزي الماليزي قع في 2007 مذكرة تفاهم مع السلطات التنظيمية في قطر لتعزيز التعاون المتبادل.
والصكوك الإسلامية السيادية هي أداة من أدوات الدين تصدرها الدولة لجمع الأموال تستخدمها في سد العجز، وتثبت حق الملكية لحامليها في أصول.