بعد أن حقق برشلونة انتفاضة تاريخية في ثمن نهائي دوري الأبطال على حساب باريس سان جيرمان الذي أهدر فوزا تاريخيا برباعية بيضاء على ضيفه برشلونة في ذهاب دور الـ16 بخسارته في الإياب (6-1), يحلم الفريق الكتالوني بتحقيق “ريمونتادا” جديدة على كامب نو أمام يوفنتوس. وسيسعى البلاوغرانا لقلب الطاولة على الفريق الإيطالي الذي لم يرحمه في مباراة الذهاب بالمرة, بعد أن دك شباكه بثلاثية نظيفة, ورغم أن العودة هذه المرة تبدو أصعب من العودة أمام باريس نظرا لشخصية يوفنتوس القوية وروحه, إلا ان وجود ميسي والذي يمر بأفضل مواسمه في البارسا, يبقي الأبواب مفتوحة على مصراعيها.
وابدت صحف كتلوتيا بعض التفاؤل من لياقة ميسي العالية في مقابل التحذير من الاداء الدفاعي. ووجهت صحيفة “سبورت” نداء الى ميسي قالت فيه: اذا كنت تؤمن بذلك، فسنحلم بريمونتادا”.
من جانبها, تواجه كرة القدم الألمانية إختبارا صعبا, فبعد خسارة بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند في ملعبهما في مباريات الذهاب بفارق هدف أمام ريال مدريد وموناكو على الترتيب, سيتعين على الفريقين الألمانيين السعي لقلب النتيجة بين جماهير الخصم للإبقاء على فرصهما في التقدم بدوري الأبطال. في الوقت ذاته سيحظى ليستر سيتي الإنجليزي بدعم مشجعيه على ملعب كينج باور لتعويض خسارته في الذهاب بهدف نظيف أمام أتلتكيو مدريد على فيسينتي كالديرون.
وألقى الهجوم الإرهابي الذي تعرض له دورتموند يوم الثلاثاء الماضي بظلاله على لقاء الذهاب أمام موناكو حيث وقعت ثلاثة تفجيرات استهدفت حافلة الفريق بينما كان في طريقها من الفندق لملعب سيجنال إيدونا بارك ما أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا ليغيب عن الملاعب لمدة شهر. وتأجلت المباراة وقتها لليوم التالي, ولكن تأثر دورتموند من الهجوم الإرهابي وعدم جاهزية اللاعبين بديا جليا في اللقاء الذي إنتهى بفوز فريق الإمارة من موناكو.