أفادت الأنباء باختطاف طائرة مدنية ليبية وهبوطها في مالطا حيث قام الخاطف بإنزال جميع الركاب فيما بقي طاقم الطائرة محتجزاً. وقالت السلطات المالطية بأنه يتم (لحظة إعداد هذا الخبر) تحرير مجموعة ثالثة من ركاب الطائرة الليبية المختطفة، ما يرفع عدد الركاب المحررين إلى 109 حسب رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات. وبذلك يكون قد تم تحرير جميع الركاب باستثناء طاقم الطائرة.
وكانت صحيفة “تايمز أوف مالطا” قالت إن الخاطف ادعى أنه من مؤيدي العقيد معمر القذافي الذي أطيح به سنة 2013، وأنه على استعداد لإطلاق سراح جميع الركاب دون الطاقم، إذا تمت الاستجابة لمطالبه التي تظل غير معروفة.
وأضافت الصحيفة أن خاطف الطائرة يزعم أن بحوزته قنبلة يدوية.
وفي حديث أدلى به للبي بي سي، قال عمدة مدينة سبها الليبية، التي انطلقت منها رحلة الطائرة، إن مختطف الطائرة شخص واحد وغرضه طلب اللجوء السياسي في مالطا.
وكان قائد الطائرة الليبية المختطفة قد ذكر عبر اتصال لاسلكي أن الخاطفين لديهم عبوة ناسفة محلية الصنع ويهددون بتفجير الطائرة، طبقا لما ذكرته بوابة صحيفة “الوسط” الليبية.
غير أن صحيفة “تايمز أوف مالطا” ذكرت أن هناك خاطف واحد للطائرة وأنه مسلح بقنبلة بدائية الصنع، بينما تتحدث تقرير أخرى عن وجود شخصين.
وأكد رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، أن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الافريقية تقل 111 راكبا من بينهم 82 رجلا و28 امرأة وطفل واحد، إضافة إلى أفراد الطاقم السبعة.
جاء ذلك في تغريدة كتبها رئيس الوزراء جوزيف موسكات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
من سبها إلى مالطا بدل طرابلس
من جانبها، أكدت حكومة الوفاق الوطني الليبية اختطاف الطائرة التي كانت في رحلة داخلية من سبها إلى طرابلس.
وأكد مصدر بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة، لوكالة الأنباء الليبية أن وزير الخارجية محمد سيالة بدأ على الفور اتصالات مكثفة مع وزير الخارجية المالطي والحكومة المالطية على أعلى المستويات لمتابعة الحادث.
وكانت الطائرة، من طراز ايرباص A320، التابعة لشركة “الخطوط الجوية الافريقية” الليبية، قد حولت مسارها وأُجبرت على الهبوط في مالطا.
وقال رئيس الحكومة في مالطا، جوزيف موسكات، إن فرق الطوارئ في حالة استعداد.
وأكد مسؤولو مطار مالطا الدولي أن فرق الطوارئ انتشرت في الموقع.
وفي إفادة لبي بي سي، قال مصور بوكالة رويترز للأنباء موجود بالمطار إن بوسعه رؤية عدد من الجنود وعربات القوات الخاصة في الموقع.
وجرى تحويل مسار عدد من الرحلات المتوجهة إلى مالطا لتهبط في جزيرة صقلية الإيطالية.