تمكن طيار يدعى سانتياغو بورخا لوبيز من التقاط لحظة مرعبة لصاعقة ضربت في السماء ليلا فوق غابات الأمازون المطيرة، وذلك خلال رحلته إلى أوروبا على متن طائرة بوينغ 767-300ER.
ويعمل بورخا ومقره في كيتو لحساب شركات الطيران الكبرى في أمريكا الجنوبية والتي غالبا ما تحلق فوق المناطق التي تشهد ظاهرة طبيعية مذهلة، وقال بورخا أنه لم يسبق أن راى مثل ذلك البرق، وقد تمكن من إخراج الكاميرا والتقاط الصور في الوقت المناسب.
خلال الرحلة أيضا تمكن السيد بورخا من التقاط مجموعة من الصور الأخرى، التي تظهر السحب الضخمة التي قال إنها تشبه الانفجار النووي، كما تمكن خلال رحلات سابقة من التقاط صور الغيوم المعروفة باسم السحب الرعدية، والسحاب الأسود الذي غالبا ما ينتج عنه البرد والرعد والبرق.
ورغم أن المشهد كان مخيفا إلا أن بورخا قال أنه لا يشعر بالخوف خلال هذه الرحلات لأن الطائرات أصبحت مجهزة بمعدات متطورة تمكنها من تجنب مثل هذه العواصف، كما أن العاصفة قد تبدو قريبة ولكنها عادة ما تكون على بعد أميال.
وقد بدأ السيد بورخا التقاط الصور خلال الطيران منذ بعض الوقت، حيث يقوم بتوثيق رحلاته عبر إينستغرام وموقعه على الإنترنت، وقال إنه يحمل الآن كاميرته في كل مكان.