الدوحة – بزنس كلاس:
أكد عدد من تجار الذهب أن مبيعات المعدن الأصفر حققت قفزة بنحو 50% في مارس عن الأشهر الأولى من العام الحالي، عازين الأمر إلى أن استقرار أسعار الذهب على فترات طويلة ساهم في زيادة الإقبال، مشيرين إلى أن الطلب قد ازداد مؤخراً على المجوهرات الخاصة بالزينة بنسبة 90% من المشترين في مقابل انخفاضه على الخزينة. وأشار هؤلاء إلى أن الذهب المحلي يُحكم سيطرته على السوق بنسبة 70%، والتي تتركز حول المصاغ التراثية، والبقية تتوزع حول الأنواع تأتي من الخارج، لا سيما الكويتية والتركية. لافتين إلى أنه يحتاج في تصنيعه إلى إيجاد مصانع متطورة بدلاً من الاعتماد على الورش اليدوية فقط حتى يهيمن بشكل شبه كامل، مشيرين إلى أن هناك عزوفاً كبيراً عن المجوهرات الآتية من دول الحصار، منوّهين بأنه بات من الملاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الإقبال على التصاميم الثقيلة في انتقاء الهدايا ذات القيمة الكبيرة خاصة في مناسبة يوم الأم في أواخر مارس.
لفت التجار إلى أن الإقبال لا يقتصر على فئة معينة، بل يشمل مختلف الجنسيات من المواطنين والمقيمين وخاصة المقبلين على الزواج الذين يشترون الشبكات الخاصة بالأعراس، متوقعين أن تصل المبيعات خلال الفترة المقبلة من الآن وحتى عيد الأضحى إلى ذروتها لهذا العام، لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي اقترب حلوله حيث تصل إلى القمة؛ إذ يزداد إقبال المواطنين بشكل ملحوظ على شراء المصاغ التراثية الخاصة بمناسبة «القرنقعوه»، والذين بدؤوا التحضير للشهر الفضيل منذ الآن بالحرص على اقتناء تلك القطع.
القدرة الشرائية
وفي هذا السياق، قال توفيق اليافعي، من مجوهرات الصلاحي: «إن مبيعات الذهب خلال شهر مارس قد شهدت تحسناً عن الأشهر السابقة من العالم الحالي بما نسبته 50% تقريباً، وكان أحد أهم الأسباب في زيادة الإقبال حلول مناسبة يوم الأم لاختيار الهدايا، كل حسب مقدرته الشرائية من الأطقم الصغيرة وصولاً إلى الكبيرة منها، بالإضافة إلى طرح مجموعات جديدة من المجوهرات والتي تجذب عادة الزبائن بشكل كبير».
وأشار إلى أن الذهب المحلي بات يسيطر على السوق بنسبة 70%، والتي تتركز حول الذهب التراثي، والبقية تتوزع حول الأنواع القادمة من الخارج، لا سيما الكويتية والتركية. ومن الملاحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الإقبال على التصاميم الثقيلة في انتقاء الهدايا ذات القيمة الكبيرة، لافتاً إلى أن الإقبال لا يقتصر على فئة معينة بل يشمل مختلف الجنسيات من المواطنين والمقيمين، وخاصة المقبلين على الزواج الذين يشترون الشبكات الخاصة بالأعراس.
تفاؤل
وأوضح أن استقرار أسعار الذهب على مدى عدة أشهر ساهم في زيادة الإقبال، والذي يتراوح حول 135 ريالاً تقريباً للعيار 21، مشيراً إلى أن الطلب قد ازداد مؤخراً على المجوهرات الخاصة بالزينة بنسبة 90% من المشترين، في مقابل انخفاضه على الخزينة، معرباً عن تفاؤله أن يزداد الإقبال في الأشهر المقبلة.
وتوقّع أن تصل المبيعات خلال الفترة المقبلة من الآن وحتى عيد الأضحى إلى ذروتها لهذا العام، لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي اقترب حلوله؛ حيث تصل المبيعات إلى قمة الذروة التي يُقبل فيها المواطنون على شراء المجوهرات الخاصة بمناسبة «القرنقعوه»، وقد بدأ التحضير للشهر الكريم من الآن، مشيراً إلى أن هناك عزوفاً كبيراً عن المجوهرات القادمة من دول الحصار.
نشاط متوقع
من جانبه، قال إيهاب عادل، من محلات مصاغ: «هناك إقبال جيد على شراء الذهب، خاصة في شهر مارس الذي شهد نمواً ملحوظاً عن الأشهر السابقة، إلا أنه لا يزال يحتاج المزيد حتى يصبح في المستوى لهذه الفترة من العام، ربما أن القدرة الشرائية تراجعت قليلاً كما هو الحال في بقية الأسواق العالمية، فأصبح أغلبية المشترين من المواطنين حالياً الذين باتوا يشكلون 50% من مجموع المشترين الذين صاروا يعتمدون على الشراء من السوق المحلي بعد الحصار».
ولفت إلى أن الطلب ازداد في مارس بسبب مناسبة يوم الأم، وكذلك قرب حلول شهر رمضان المبارك؛ حيث بدأ الإقبال على شراء الحلي الخاصة بمناسبة «القرنقعوه» من الآن، مشيراً إلى أن جميع المؤشرات تدل على أن السوق مؤهل للنشاط بشكل أكبر خلال أبريل والأشهر المقبلة كلما اقترب الشهر الكريم، مبيناً أن المبيعات قفزت في مارس بنحو 50% عن الأشهر الأولى من العام الحالي وستكون مرشحة للارتفاع أكثر.
وأوضح أن نسب المبيعات الحالية حافظت على استقرارها خلال العام الحالي بالنسق ذاته الذي كانت عليه في السنتين السابقتين 2016 و2017، مشيراً إلى أن أكثر الإقبال على الذهب التراثي، خاصة في ذلك المطلوب لمناسبة «القرنقعوه»، والذهب الأبيض للأعراس، وكان هناك طلب على الأطقم الناعمة في يوم الأم، مبيناً أن المواطنين يشكلون ما نسبته 60% من المشترين.
ذهب الزينة
بدوره، قال صلاح القاسم، من مجوهرات اليافعي: «إن نسب المبيعات في مارس كانت جيدة؛ حيث شهد السوق زيادة في الإقبال حسب الموديلات المعروضة؛ حيث يُقبل الناس على المجوهرات الجديدة، حيث بدأت عدة مناسبات تتطلب شراء بعض أنواع الذهب، وأكثر الطلب على قطع الذهب التراثية القطرية والتي تستقطب المواطنين بشكل أكبر؛ حيث يشكلون نحو 70% من المشترين».
وأشار إلى أن استقرار أسعار الذهب دفع الزبائن إلى الإقبال على شراء الذهب المخصص إلى الزينة أكثر منه إلى الخزينة، بغض النظر عن نسب المصنعية في القطعة، لافتاً إلى أن الذهب التراثي يسيطر بشكل كبير على السوق رغم أنه يتركز حول التراثيات؛ لأن التصنيع المحلي ما زال يعتمد على الورش التي تصنّع يدوياً، والذي بحاجة إلى مصانع وآلات متطورة كي يُحكم السيطرة على السوق بشكل شبه كامل.