لكل ملكة أسلوب حياتها الفاخر ومقتنياتها المترفة التي تتناقل بين الأجيال أو العائلات الملكية. الأمر كذلك بالنسبة للملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، إلّا أن مجوهرات هذه الملكة التي لم نرها سوى من خلال رسوم أيقونية قد هُرّبت من فرنسا إلى بروكسل قبل أن تُسجن الملكة الفرنسية وزوجها الملك لويس السادس عشر بتهم الفساد.
هي مجموعة مجوهرات باذخة تتألق بالألماس وحبّات اللؤلؤ النفيسة الثمن أبهرت عشاق الفخامة والقائمين على Sotheby حيث سيتمكن العامة للمرة الأولى من التمتع بالمجوهرات، كما سيقام مزاد لبيع أكثر من مئة قطعة من المجموعة.
مزاد علني في جنيف
عشاق المجوهرات الفينتيج سيعشقون مجموعة الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، فهذه القطع التي يعود عمرها لأكثر من مئتي عام ستكون قيمتها كبيرة خاصة أنها تُعرض للمرة الأولى للعلن. تقول رئيسة Sotheby: “المعرض والمزاد فرصة ليسترق عشاق المجوهرات النظر إلى هذه القطع والتحف التي تعكس أسلوب حياة مالكيها وتعبّر عن حبّهم للجواهر. المثير للاهتمام هو جمال وروعة القطع بحد ذاتها، فمن خلالها نلمس الجودة والمهارة العالية التي وُظّفت، عدا عن تزيُّنها بأكثر الخامات ثمناً كالألماس واللؤلؤ”.
مجموعة متنوّعة من المجوهرات
لن تكون مجوهرات الملكة أنطوانيت الوحيدة التي ستُعرض وتُباع في المزاد، حيث سيتمكن جامعو المجوهرات من اقتناء القطع التي كانت تعود يوماً ما إلى كل من الملك تشارلز العاشر، أرشيدوق النمسا، و دوق بارما. المزاد سيتخذ عنوان Royal Jewels from the Bourbon Parma Family وسيقام في الثاني عشر من شهر نوفمبر. ستتضمّن المجموعة قلادة مرصّعة بالألماس قُدّر ثمنها بين مليون إلى مليوني دولار، حبّتيْ لؤلؤ طبيعيتين بتصميم قطرة المياه بثمن ثلاثين إلى خمسين ألف دولار، وعقداً مرصّعاً بـ331 لؤلؤة بثمن تقديري بين مئتين إلى ثلاثمئة ألف دولار، وقد رُصّعت عليه خمس وتسعون ألماسة، قُدّر ثمنه بين ثلاثمئة إلى خمسمئة ألف دولار أميركي.