
طوق الكذب يضيق على رقبة سلطات المملكة
النظام السعودي يحول المشاعر المقدسة إلى مصيدة للقطريين
من السعودية إلى أهل قطر.. الزم مكانك وإلا فالتهمة “إرهابي”
المملكة ماضية في غيها ولن تسمح للقطريين بزيارة ” الحرمين ” في سلام
اعتقال المواطنين القطريين يفضح ادعاءات دول الحصار بعدم التعرض لهم
النظام السعودي يحول المشاعر المقدسة إلى مصيدة للقطريين
من السعودية إلى أهل قطر.. الزم مكانك وإلا فالتهمة “إرهابي”
المملكة ماضية في غيها ولن تسمح للقطريين بزيارة ” الحرمين ” في سلام
اعتقال المواطنين القطريين يفضح ادعاءات دول الحصار بعدم التعرض لهم
يبدو أن النظام الحاكم في السعودية قد عقد العزم على حرمان القطريين من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي.. رسائل مباشرة وغير مباشرة ترسلها سلطات المملكة لكل من يفكر مجرد تفكير في أداء الركن الخامس من الإسلام من القطريين، رسائل مفادها “الزم مكانك” وإلا فالتهمة المعهودة في انتظارك “أنت إرهابي” وهناك جيش من إعلام العار والذباب الإلكتروني سيتلقفون التهمة ويروجون لها ويدسون سمومه في أوصال البيت الخليجي المتهالك.
“لا سفارة.. لا بعثة قطرية.. لا ضمانات.. لا أعراف أو مجرد اعتبار للقوانين الدولية أو حتى وحدة الدين واللغة”.. حقائق فرضتها بلاد الحرمين على أهل قطر ممن فاض شوقهم لمعانقة الأماكن المقدسة، وفي الوقت ذاته تزعم أمام المجتمع الدولي بأن القطريين مرحب بهم لأداء الحج والعمرة، نافية عن نفسها تهمة تسييس الدين وإقحامه في الأزمة الخليجية!.. وبما أن حبل الكذب قصير فقبل أيام معدودة برهنت المملكة على أنها ماضية في غيها ضد قطر وشعبها ومصرة على تخويفهم وإرهابهم بهدف صدهم عن بيت الله الحرام، حيث طالعتنا الصحف السعودية بنبأ اعتقال مواطن قطري على أراضيها تحت عنوان “”قطري جديد يدخل قوائم الإرهاب السعودية”، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية السعودية كشفت عن دخول متهم قطري جديد إلى قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، وذلك في آخر أيام شهر رمضان المبارك ليكون ثاني الموقوفين بتهمة الإرهاب من الجنسية القطرية بحسب زعم الصحيفة.
المواطن القطري وغيره ممن اعتقلتهم السعودية وقبلها الإمارات يؤكد أن هذه الدول تتعرض للمواطنين القطريين وتتهمهم بهتانا بأغراض سياسية وتمارس العداوة المباشرة تجاههم .
وهذا ما حصل مؤخرا ضمن مسلسل تهديد القطريين باعتقال المواطن القطري الذي كان في طريقه لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث جرى اعتقاله من قبل السلطات السعودية في ظروف غامضة ولم يتم الكشف عن خبر اعتقاله حتى الأسبوع الماضي، وذلك في سابقة خطيرة تدل على أن النظام السعودي الذي فرض حصاراً جائراً على جيرانه وقطع الأرحام وطرد طلبة العلم لن يتوانى عن ارتكاب أي جريمة بحق القطريين الذي يفكرون في أداء الحج أو العمرة دون اكتراث إلى أي رادع ديني أو قانوني أو أخلاقي.
* مصيدة الحج والعمرة
ادعاءات السلطات السعودية أمام الرأي العام الدولي أنها توفر كافة الخدمات والتجهيزات لاستقبال الحجاج القطريين هذا العام، وتزعم في بيان صادر عنها أن قطر لم تتعاون بشأن حجاجها الراغبين في القدوم إلى مكة المكرمة، تؤكد أن الطوق يضيق يوماً بعد يوم على رقبة النظام السعودي الذي يمنع القطريين من أداء المناسك الدينية بصورة واضحة لا لبس فيها، فقد منعت وزارة الحج السعودية التسجيل الإلكتروني للحجاج القطريين، على عكس جميع الدول الأخرى في العالم. كما جمدت وزارة الحج السعودية الاتصال بوزارة الأوقاف القطرية. فضلاً عن أن السفارة والقنصلية السعودية في الدوحة أغلقت منذ يونيو 2017، ناهيك عن حقيقة أن سلطات الرياض ترفض وصول الحجاج على متن رحلات جوية من الخطوط الجوية القطرية.
بات الأمر واضحاً من وجهة نظر العديد من المراقبين، وهو أن السلطات السعودية تستغل المشاعر المقدسة كمصيدة لاعتقال القطريين وإلصاق تهم الإرهاب بهم دون أدلة أو سند قانوني أو محاكمة عادلة.. فالأمر لا يتطلب سوى خبر مقتضب تنشره الصحف السعودية ويعيد نشره الذباب الإلكتروني، عن اعتقال قطري جديد بتهمة “الإرهاب”.
* شهادات المتضررين
تؤكد شهادات المتضررين من انتهاك الحق في العبادة وممارسة الشعائر الدينية والتنقل ومنعهم من دخول منفذ سلوى البري للوصول إلى أماكن العبادة ، أنّ السعودية ماضية في خططها ولم تتخذ خطوات جدية لتمكين القطريين من أداء الحج للموسم الثاني.
وورد في إحصائيات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنّ السعودية انتهكت حقوق القطريين في ممارسة الشعائر الدينية بحرية ، وعددهم 165 حالة انتهاك ، ووردت 770 شكوى من مواطنين بخصوص انتهاك الحق في التنقل.
كما أوردت اللجنة الوطنية في تقريرها بشأن شعيرتي الحج والعمرة أنّ خسارة حملات القطرية تجاوزت الملايين نتيجة الخسائر التي منيت بها العام الماضي 2017 ، وتعرضت للكثير من الإخفاقات بسبب توقف الطيران وخدمات التنقل والإعاشة والتموين والخدمات نتيجة الحصار.
“لا سفارة.. لا بعثة قطرية.. لا ضمانات.. لا أعراف أو مجرد اعتبار للقوانين الدولية أو حتى وحدة الدين واللغة”.. حقائق فرضتها بلاد الحرمين على أهل قطر ممن فاض شوقهم لمعانقة الأماكن المقدسة، وفي الوقت ذاته تزعم أمام المجتمع الدولي بأن القطريين مرحب بهم لأداء الحج والعمرة، نافية عن نفسها تهمة تسييس الدين وإقحامه في الأزمة الخليجية!.. وبما أن حبل الكذب قصير فقبل أيام معدودة برهنت المملكة على أنها ماضية في غيها ضد قطر وشعبها ومصرة على تخويفهم وإرهابهم بهدف صدهم عن بيت الله الحرام، حيث طالعتنا الصحف السعودية بنبأ اعتقال مواطن قطري على أراضيها تحت عنوان “”قطري جديد يدخل قوائم الإرهاب السعودية”، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية السعودية كشفت عن دخول متهم قطري جديد إلى قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، وذلك في آخر أيام شهر رمضان المبارك ليكون ثاني الموقوفين بتهمة الإرهاب من الجنسية القطرية بحسب زعم الصحيفة.
المواطن القطري وغيره ممن اعتقلتهم السعودية وقبلها الإمارات يؤكد أن هذه الدول تتعرض للمواطنين القطريين وتتهمهم بهتانا بأغراض سياسية وتمارس العداوة المباشرة تجاههم .
وهذا ما حصل مؤخرا ضمن مسلسل تهديد القطريين باعتقال المواطن القطري الذي كان في طريقه لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث جرى اعتقاله من قبل السلطات السعودية في ظروف غامضة ولم يتم الكشف عن خبر اعتقاله حتى الأسبوع الماضي، وذلك في سابقة خطيرة تدل على أن النظام السعودي الذي فرض حصاراً جائراً على جيرانه وقطع الأرحام وطرد طلبة العلم لن يتوانى عن ارتكاب أي جريمة بحق القطريين الذي يفكرون في أداء الحج أو العمرة دون اكتراث إلى أي رادع ديني أو قانوني أو أخلاقي.
* مصيدة الحج والعمرة
ادعاءات السلطات السعودية أمام الرأي العام الدولي أنها توفر كافة الخدمات والتجهيزات لاستقبال الحجاج القطريين هذا العام، وتزعم في بيان صادر عنها أن قطر لم تتعاون بشأن حجاجها الراغبين في القدوم إلى مكة المكرمة، تؤكد أن الطوق يضيق يوماً بعد يوم على رقبة النظام السعودي الذي يمنع القطريين من أداء المناسك الدينية بصورة واضحة لا لبس فيها، فقد منعت وزارة الحج السعودية التسجيل الإلكتروني للحجاج القطريين، على عكس جميع الدول الأخرى في العالم. كما جمدت وزارة الحج السعودية الاتصال بوزارة الأوقاف القطرية. فضلاً عن أن السفارة والقنصلية السعودية في الدوحة أغلقت منذ يونيو 2017، ناهيك عن حقيقة أن سلطات الرياض ترفض وصول الحجاج على متن رحلات جوية من الخطوط الجوية القطرية.
بات الأمر واضحاً من وجهة نظر العديد من المراقبين، وهو أن السلطات السعودية تستغل المشاعر المقدسة كمصيدة لاعتقال القطريين وإلصاق تهم الإرهاب بهم دون أدلة أو سند قانوني أو محاكمة عادلة.. فالأمر لا يتطلب سوى خبر مقتضب تنشره الصحف السعودية ويعيد نشره الذباب الإلكتروني، عن اعتقال قطري جديد بتهمة “الإرهاب”.
* شهادات المتضررين
تؤكد شهادات المتضررين من انتهاك الحق في العبادة وممارسة الشعائر الدينية والتنقل ومنعهم من دخول منفذ سلوى البري للوصول إلى أماكن العبادة ، أنّ السعودية ماضية في خططها ولم تتخذ خطوات جدية لتمكين القطريين من أداء الحج للموسم الثاني.
وورد في إحصائيات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنّ السعودية انتهكت حقوق القطريين في ممارسة الشعائر الدينية بحرية ، وعددهم 165 حالة انتهاك ، ووردت 770 شكوى من مواطنين بخصوص انتهاك الحق في التنقل.
كما أوردت اللجنة الوطنية في تقريرها بشأن شعيرتي الحج والعمرة أنّ خسارة حملات القطرية تجاوزت الملايين نتيجة الخسائر التي منيت بها العام الماضي 2017 ، وتعرضت للكثير من الإخفاقات بسبب توقف الطيران وخدمات التنقل والإعاشة والتموين والخدمات نتيجة الحصار.