النسخة الثانية من ملتقى الشباب القطري نهاية نوفمبر

الدوحة – بزنس كلاس:

تنظم وزارة الثقافة والرياضة ملتقى الشباب القطري في نسخته الثانية في نهاية نوفمبر المقبل، والذي سيكون موعدا لانطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة للمعارض.

وقال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا” إن الملتقى سيشهد مشاركة كبيرة من جانب المراكز الشبابية، وسوف يبحث عدة محاور أهمها التركيز على توصيات ملتقى الشباب الأول، واطلاع الشباب على ما تم حتى الآن ، وكذا الاستماع إلى أفكار وأطروحات الشباب بما يعزز العمل الشبابي، وتحقيق رؤية قطر2030 في هذا الجانب.

وأشار إلى أن الملتقى سيشهد أيضا مناقشة السياسات الشبابية والتي تسعى دولة قطر لإقرارها قريبا بعد أن تتم مناقشة كافة الأبعاد حيث تتم مناقشتها حاليا بين عدد من الجهات الحكومية المعنية، لافتا إلى أن عددا قليلا من الدول التي لديها سياسات شبابية وستكون قريبا قطر من هذه الدول التي تضع سياسات محددة للشباب بما يسهم في تطوير قدراتهم المختلفة.

وعن تأثير الحصار على الأنشطة الشبابية، قال الهاجري: “إن الحصار لم يؤثر على أجندة الفعاليات الشبابية وقد عملت المراكز الشبابية خلال موسم الصيف بكافة استيعابية لأول مرة تقارب 100% ، أما المشاركات الخارجية فلا يكون للمراكز علاقات مباشرة بها، بل تكون من خلال إدارة الشؤون الشبابية بالوزارة ، أما على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي، فقد صدر قرار بإيقاف الأنشطة الخليجية إلى إشعار آخر، كما نشارك في فعاليات جامعة الدول العربية حسب خطتنا والتي نرى أن فيها عائدا للشباب القطري، هذا فضلا عن وجود زيارات وتبادل خبرات شبابية مع عدد من الدول العربية فضلا عن إقامة زيارات لدول أجنبية”.

ونوه إلى أنه سيزور هذا الأسبوع وفد من الشباب القطريين كوريا الجنوبية وفي نفس الوقت تستضيف قطر وفدا شبابيا من كوريا الجوبية، وقريبا نستضيف وفدا شبابيا من سريلانكا، “فالأنشطة الشبابية لم تتأثر، ولكننا نركز على الأنشطة التي تفيد الشباب”.

جدير بالذكر أن ملتقى الشباب القطري أقيم العام الماضي في نسخته الأولى بهدف تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم وآرائهم وقد صدر عنه العديد من التوصيات منها إنشاء مبادرة لرواد التواصل الاجتماعي ، وتعزيز قدرات وآليات التمكين الشبابي وتفعيلها، والعمل على بناء حاضنات مشاريع اجتماعية مشابهة لحاضنة قطر للأعمال، وتأهيل الشباب القطري لإدارة المراكز الشبابية وتوفير فرص عمل ميدانية، فضلا عن المطالبة بالإسراع في صياغة مسودة خاصة بالقانون الشبابي على غرار قانون الأندية الرياضية لتنظيم مجالات العمل الشبابي وتأهيل القائمين عليه بما في ذلك العمل التطوعي وغيرها من توصيات تم تنفيذ كثير منها بالفعل وما زالت بعض الأفكار والأطروحات في طور الدراسة.

السابق
قرار أميري بإعادة تنظيم كلية المجتمع
التالي
وزير الطاقة: سعر النفط العادل ليس بعيداً