الدوحة – بزنس كلاس:
حققت مبيعات المعدن النفيس في السوق المحلية نمواً قدره 25 %، خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي، وذلك مقارنة بالنصف الثاني من أكتوبر الماضي.
وبيّن تجار الذهب أن حركة البيع والشراء في السوق تعتبر نشطة خلال هذه الفترة، إذ إن موسم الأعراس قد ساهم في تعزيز الإقبال على السوق، وذلك رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر عالمياً، بعد فترة استقرار دامت لأكثر من 50 يوماً.
صناعة محلية
وأوضح التجار أن المصوغات الذهبية المحلية تلقى رواجاً كبيراً، إذ إن الطلب عليها مرتفع، حيث استحوذت الأخيرة على نسبة 70 % تقريباً من المعروض في الأسواق، إضافة إلى كونها تتمتع بعدة مزايا، والمتمثلة بالجودة والثمن المنافس والموديلات التراثية والحديثة.
وأشار التجار إلى أن أثمان «المصنعية» للمصوغات الذهبية التي يتم إنتاجها محلياً تبدأ من 15 ريالاً للجرام الواحد، ولا تزيد عن 35 ريالاً، في حين أن نظيرتها التركية والإيطالية تصل في بعض القطع إلى 45 ريالاً للجرام الواحد.
أسعار
وقد ارتفع ثمن جرام الذهب من العيار 24 إلى 151 ريالاً، أي بزيادة قدرها 2 ريال، فيما نما سعر عيار 22 إلى 138 ريالاً، بعد استقراره عند 136 ريالاً، أما عيار 21 الأكثر طلباً، فقد تجاوز حاجز 132 ريالاً، وعن العيار 18 فقد أصبح بـ 113 ريالاً.
ونوه التجار بأن غالبية الطلب في الوقت الحالي على الشبكات من عيار 21 وذات اللون الأبيض، بالإضافة إلى القطع الخفيفة والهدايا من التعليقات والسلاسل والأساور المختلفة والمصوغات التراثية.
وتوقع التجار أن تحقق المبيعات مزيداً من النمو حتى نهاية نوفمبر الحالي، وذلك بناء على مؤشرات الإقبال والطلب، معربين عن أملهم في دوام ازدهار حركة البيع والشراء في السوق حتى نهاية العام الحالي.
نمو المبيعات
وفي هذا الشأن، قال التاجر بدر اليافعي، إن المبيعات قد حققت نمواً قدره 25 % تقريباً خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي، وذلك مقارنة بالنصف الثاني من أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن الطلب تزايد خلال هذه الفترة على الشبكات البيضاء والهدايا والقطع خفيفة الوزن.
وأضاف: «هناك عوامل جذب عديدة للزبائن، والتي تتمثل في وجود مصوغات تواكب أحدث طرازات «الموضة» العالمية، إضافة إلى أن القطع من الصناعة المحلية تعتبر عالية الجودة، وبأثمان منافسة جداً».
ولفت اليافعي إلى أن أسعار «المصنعية» تعتبر جذابة أيضاً، إذ تبدأ من 15 ريالاً للجرام الواحد في الصناعة المحلية، ولا تتجاوز حاجز 35 ريالاً، في حين أن المصوغات الذهبية التركية والإيطالية لا تزيد بالعادة عن 45 ريالاً للجرام الواحد.
إقبال
وفي ذات الصدد، أكد التاجر أسامة اليهري على ارتفاع الإقبال على السوق بنسبة عالية تصل إلى 50 % تقريباً، خلال النصف الأول من نوفمبر الحالي، مشيراً إلى أنه انعكس على نمو المبيعات بنسبة تصل إلى 30 % تقريباً.
وأضاف: «أرى أن غالبية الطلب في الوقت الحالي على الشبكات البيضاء من عيار 21، والهدايا والقطع الخفيفة والأطقم البسيطة التي لا يزيد وزنها عن 25 جراماً، وهناك أيضاً من يقوم بشراء القطع الكبيرة التراثية والأطقم الثقيلة». وبيّن اليهري أن المصوغات الذهبية المشغولة محلياً تحظى برواج كبير بين الزبائن، حيث استحوذت على أكثر من 70 % من المعروض في المحلات التجارية، إضافة إلى أنها منافسة جداً في موديلاتها وجودتها وثمنها.
ورغم نمو أثمان المعدن الأصفر عالمياً، إلا أن الإقبال عليه مرتفع أيضاً، حيث إن العديد من زبائن سوق الذهب يرغبون في شراء أحدث صيحات «الموضة» والمصوغات ذات الشكل الجديد، إضافة إلى القطع التراثية، بحسب التجار.