الدوحة – بزنس كلاس:
ما زالت دول الحصار تسعى بكل جهودها لسحب حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم من دولة قطر باعتبار هذا الأمر أولوية لدى تلك الدول التي جاهر مسؤوليها بأن حصار قطر يمكن أن ينتهي بلحظة واحدة إذا تخلت عن استضافة مونديال 2022. ولا يكاد يمر يوما واحدا إلا وتسعى وسائل إعلام دول الحصار في فبركة أخبار وإدعاءات لا أساس لها من الصحة عن قطر وكان أخرها مساء أمس الجمعة، حيث بثت قناة العربية سبعة أخبار عاجلة كان أولها “مصادر إعلامية ألمانية: قطر مهددة بسحب مونديال 2022″، لتلحقها -وفق سيناريو متكرر- قناة سكاي نيوز عربية، ثم وسائل الإعلام السعودية والإماراتية.
وبالتزامن مع هذه العواجل، دخل آلاف المغردين على الخط، ونشروا تغريدات عن قرب سحب كأس العالم من قطر -استنادا لتقرير بثته مجلة فوكس الألمانية- ونقله إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة، وذهب نشطاء سعوديون لاعتبار أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يضيع هذه الفرصة التاريخية لبلاده.
وعلى الرغم من أن سعوديين وخليجيين اعتبروا سحب الملف من قطر خسارة للعرب وليس للدوحة فقط، فإن سلطان بن سحيم الذي ظهر مؤخرا بضيافة قادة السعودية والإمارات غرّد مراهنا على أن الملف سينتقل إلى واشنطن، لترد عليه مغردة سعودية بتمني أن يبقى الملف في بلده قطر بعد أن تتغير سياستها، حسب تعبيرها.