
تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بملاحقة القوات النظامية فلول نظام الأسد المخلوع وتقديمهم للمحاكمة، وعدم ترك السلاح بأيدي أي جماعة مسلحة بالبلاد ليكون حكرا على الجيش والشرطة. وقال الشرع، في كلمة بعد أعمال العنف التي شهدتها المناطق الساحلية ببلاده، “إن بعض فلول النظام الساقط تسعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها”، مؤكدا أن “سوريا واحدة وموحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها”. ودعا القوى الأمنية إلى عدم التسامح مع متجاوزي القانون أو المبالغين في رد الفعل، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يتعدى على المدنيين حسابا شديدا. وأوضح أن غاية الإدارة الجديدة هو إصلاح ما دمره النظام السابق، مبرزا أن عمليات حصر السلاح بيد الدولة ستستمر، “ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا”. وكانت قوات الأمن السورية قد خاضت معارك، لليوم الثاني تواليا، مع مسلحين موالين للنظام السابق في المنطقة الساحلية غرب البلاد، حيث أشارت تقارير حقوقية إلى مقتل 162 عنصرا من فلول الأسد.