الناقلة القطرية تحصل على الموافقة لتمكين مسافريها من حمل أجهزتهم الالكترونية على متن الرحلات إلى أمريكا من مطار حمد الدولي
الناقلة القطرية ملتزمة بتعزيز حضورها في الولايات المتحدة بإضافة سان فرانسيسكو إلى شبكة وجهاتها المتنامية في الفترة القادمة
الناقلة الوطنية لدولة قطر تشغّل رحلاتها إلى عشر وجهات في الولايات المتحدة بما في ذلك رحلتان يوميتان إلى نيويورك التي سيحظى مسافريها بتجربة مقاعد كيوسويت المبتكرة
الدوحة – بزنس كلاس
يسر الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على جائزة أفضل خطوط طيران في العالم -2017 من قبل سكاي تراكس، أن تعلن حصولها على موافقة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من أجل السماح لمسافريها بحمل الأجهزة الالكترونية الشخصية على متن رحلاتها المغادرة من مقر عملياتها مطار حمد الدولي في الدوحة، قطر، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصلت الناقلة القطرية على هذه الموافقة اليوم بعد أن قام مسؤولون أمريكيون بمراقبة الاجراءات الأمنية في جميع مرافق وعمليات مطار حمد الدولي، مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية، الذي حاز مؤخراً على تصنيف خمسة نجوم من قبل سكاي تراكس وأصبح بذلك أول مطار في الشرق الأوسط يحقق هذا الإنجاز.
وبالإعلان عن هذا القرار، سوف يتمكن جميع المسافرون من مطار حمد الدولي إلى جميع وجهات الناقلة القطرية في الولايات المتحدة من حمل أجهزتهم الالكترونية الشخصية معهم على متن الطائرة ليتمكنوا من الاستمرار في استخدام هذه الأجهزة بغرض العمل أو الترفيه أثناء الرحلة.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: “يسرنا الإعلان عن رفع الحظر على الأجهزة الالكترونية على متن جميع رحلات الخطوط الجوية القطرية المتجهة إلى الولايات المتحدة. وتضع الناقلة القطرية الأمن والسلامة على رأس أولوياتها دائماً وتطبقهما في جميع قيمها المؤسسية، حيث أننا نؤكد دائماً بأن الأمن والسلامة مبدأ لا ينبغي المساس به”.
وأضاف سعادة السيد الباكر: “إن الإجراءات الأمنية المطبقة في الدوحة تتيح لنا الاستمرار في تقديم خدماتنا الشهيرة والعالمية لجميع المسافرين إلى الولايات المتحدة. ونتطلع قدماً إلى إضافة المزيد من الوجهات إلى أمريكا قريباً وذلك بإضافة سان فرانسيسكو إلى شبكة وجهاتنا المتنامية، على متن أحدث الطائرات في أسطولنا مثل الإيرباص 350 وطائرة بوينج 777 المزوّدة بمقاعد كيو سويت”.
وأعلنت الناقلة الوطنية لدولة قطر مؤخراً نيتها للاستحواذ على ما يصل إلى 4.75 بالمئة من الخطوط الجوية الأمريكية، شريكتها في تحالف ون وورلد، حيث تؤمن الخطوط الجوية القطرية بإمكانات الخطوط الجوية الامريكية، بينما لا تنوي القيام بأي دور رئيسي داخل الشركة. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية إلى استمرارية العلاقة الجيدة مع الخطوط الأمريكية على أساس تواجدهما معاً في تحالف ون وورلد.
واكتسبت الخطوط الجوية القطرية سمعة قوية من حيث تعزيز التعاون لدى الهيئات الصناعية والتنظيمية على مدى السنوات العشرين الماضية. وتعد الناقلة القطرية من أوائل الشركات التي تنفّذ تدابير جديدة لتعزيز سلامة وأمن مسافريها. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في العالم تمتثل بالكامل لعملية تدقيق السلامة التشغيلية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي في عام 2003، وحافظت على هذا الإنجاز منذ ذلك الحين.
وستقوم الخطوط الجوية القطرية بإتاحة تجربتها الجديدة للسفر على درجة رجال الأعمال، كيو سويت، للمسافرين إلى نيويورك في شهر سبتمبر القادم على متن طائرة بوينج 777. وتقدّم مقاعد كيو سويت لأول مرّة أسرّة مزدوجة في مقصورة درجة رجال الأعمال، بالإضافة إلى فواصل الخصوصية التي يمكن تحريكها لتمكّن المسافرين في المقاعد المتجاورة من تكوين غرفتهم الخاصة.
وتمنح الفواصل والشاشات المتحركة الفرصة لزملاء العمل والأصدقاء والعائلات الذين يقومون بحجز المقاعد الأربعة في المنتصف لتحويل المساحة المخصصة لهم في مقصورة درجة رجال الأعمال إلى جناح خاص يمكّنهم من العمل والتواصل وتناول الطعام معاً. وتقدّم هذه الخصائص الجديدة والمبتكرة في كيو سويت أفضل تجربة سفر يمكن تخصيصها حسب رغبات المسافرين على متن درجة رجال الأعمال.
وستقوم الخطوط الجوية القطرية، التي تحتفل بعشرة أعوام على تدشين خدماتها إلى الولايات المتحدة هذا العام، بإطلاق رحلاتها إلى سان فرانسيسكو خلال عام 2018 كجزء من جهودها المستمرة للتوسّع في الولايات المتحدة.
وتعد خطط التوسع في الولايات المتحدة جزءاً فقط من خطط التوسع العالمية للناقلة، حيث تشتمل الخطط على إطلاق وجهات جديدة بما في ذلك وكانبرا في أستراليا و شيانغ ماي في تايلاند ودوالا في الكاميرون وليبرفيل في الغابون وريو دي جانيرو في البرازيل وسانتياغو في تشيلي غيرها الكثير.