الأراضي المحتلة – وكالات – بزنس كلاس:
ذكرت مصادر مطلعة من الأراضي الفلسطينية بان صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل سوف تتم خلال ايام يفرج بموجبها على عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين على رأسهم مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورجلها القوي، إضافة لإطلاق سراح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
ونقلت الصحيفة عن هذا المصدر قوله، إن حكومة إسرائيل و”حماس”، تقتربان من إنهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، عبر الإنترنت، إن صفقة تبادل للأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة “حماس” في قطاع غزة بدأت تنضج. وأكدت الصحيفة، أن رعاة المحادثات الحالية، حول المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، هم مصر وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة “نيكولاي ملادينوف”.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، أن حركة حماس تشترط أن تقوم إسرائيل، بإطلاق سراح أسرى محرري صفقة وفاء الأحرار، والذين اعتقلتهم حكومة الاحتلال خلال الأعوام السابقة.
كما تشترط “حماس” الإطلاق غير المشروط، للأسرى البرلمانيين والقاصرين والنساء، فيما سيكون المقابل معلومات محدودة عن مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
المثير للانتباه، أن الصحيفة قالت، إن مصادر قيادية في «حماس» أعلن عن “إمكانية” طرح اسم الأسيرين مروان البرغوثي وأحمد سعدات للإفراج عنهما، مشيرة إلى أنهما سيكونان على رأس من تنوي إسرائيل الإفراج عنهما.
وقالت الصحيفة، إنّ عملية تبادل الأسرى الحالية ستكون شبيهة بما يسمى بـ«صفقة الفيديو»، وهي الصفقة التي تم الإعلان عنها في عام 2009، حيث تم إطلاق سراح ٢٠ أسيرة، مقابل حصول تل أبيب على شريط فيديو مدته دقيقة كُشف فيه عن مصير الجندي جلعاد شاليط.
وكانت صفقة الفيديو ممهدة للصفقة الكبرى في 2011، التي تُسمى «صفقة وفاء الأحرار» أو «صفقة شاليط».
وأشارت الصحيفة، أن الأمور وإن سارت وفق ما خطط له، فمن المتوقع أن تتم المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة على أقصى تقدير.