الدوحة – بزنس كلاس:
أفادت مصادر مطلعة في مؤسسة حمد الطبية بأن المؤسة سوف تقوم بافتتاح مبنى الطوارئ الجديد التابع للمؤسسة نهاية العام الجاري 2018. وقالت المصادر بأن مساحة المبنى سوف تشكل أربعة أضعاف مبنى طوارئ مستشفى حمد العام الحالي، وسيعتبر المبنى الأكبر والأضخم على مستوى دول المنطقة وبمواصفات عالمية.
ولفت المصدر إلى أنَّ مبنى الطوارئ الجديد يتسم بوجود مدخل خاص لسيارات الإسعاف لكي لا يتم عرقلتها كما يحدث حاليا، حيث تصر أسر المراجعين على ترك السيارة أمام باب الطوارئ لمرافقتهم إلى الداخل مما يعطل فرق الإسعاف عن القيام بدورها، كما أنه سيشتمل على قرابة 4 طوابق، سيخصص الطابق الأرضي للحالات البسيطة، أما الحالات العاجلة والمنقولة عبر سيارات الإسعاف سيخصص لها الطابق الأول، وسيخصص الطابق الأخير للخدمات.
وأوضح المصدر أنه سيتم اتباع نظام متطور لتنظيم العمل من خلال مسارات طبية معروفة، كما هو مطبق عالميا، بهدف التحكم بعدد المرضى وسرعة خروجهم، مشددا على أهمية انصياع الجمهور للنظم بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لأي مبنى طبي موجود في الدولة.
وأضاف المصدر قائلاً: “إنَّ مبنى الطوارئ الجديد خُطط له أن يكون أضعاف المبنى الحالي من حيث المساحة وحجم الخدمات وعدد الأسرّة، فعلى سبيل المثال سيتم توفير أحدث تقنيات الأشعة التي يحتاجها القسم مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والأشعة السينية والتلفزيونية، وسيكون له تأثيراته على مستوى الخدمة وفترات الانتظار”.
وأشار المصدر إلى أن التوسع في الخدمة يستقطب أعدادا أكثر من المرضى، وأما بخصوص فترات الانتظار فهي تتغير بحسب التزام المراجعين بالنظام المطبق داخل المؤسسات الصحية، وفي حالة عدم الالتزام يبقى الأمر كما هو عليه حتى مع التوسعات، وهذا الأمر قضية عالمية ولا تخص الدولة وحدها.