نيويورك – قنا – الكويت – وكالات:
أكدت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، استمرار مساعي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل الأزمة الخليجية المتواصلة منذ منتصف العام الماضي، والتي وصفتها بـ”المؤلمة والمضرة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع نظيره الفلبيني آلان بيتر كايتانو، بمقر الوزارة في العاصمة الكويت، عقب التوقيع على اتفاقية تشغيل العمالة المنزلية بين البلدين.
وقال الوزير الكويتي: إن “مساعي أمير البلاد لحل الخلاف الخليجي مستمرة” من جانبه، قال وزير خارجية الفلبين آلان بيتر كايتانو: إن بلاده بصدد تعيين سفير جديد لها بالكويت بديلاً عن لسفير السابق الذي اعتبرته الكويت عير مرغوب فيه في خطوة تمهيدية لاستئناف العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، جددت دولة الكويت تأكيدها على أولوية الحل السياسي في دارفور ومحورية “وثيقة الدوحة” للسلام والتنمية في إقليم دارفور.
جاء ذلك خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها السفير منصور العتيبي مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول بعثة الأمم المتحدة في إقليم دارفور الليلة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن العتيبي رحب بعودة بعض الفصائل للعملية السياسية بعد أن نكصت بالتزامها المبدئي قبل المفاوضات الشهر الماضي وحاولت التفاوض خارج إطار وثيقة الدوحة، وكذلك بالتطورات الإيجابية الواردة في تقرير السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خاصة استمرار الحالة الأمنية في الاستقرار والانخفاض الملحوظ للنزاعات القبلية ومواصلة حكومة السودان تمديد وقف إطلاق النار واستمرار التقدم في حملة جمع الأسلحة والانخفاض الملحوظ في معدل الجريمة.
وأوضح أن تحسن الأوضاع الأمنية وحملة جمع الأسلحة نتجت عنهما تطورات إيجابية ومنها ما يدعم الحالة الإنسانية في إقليم دارفور والمتمثلة في أمور أكدها تقرير الأمين العام كتحسن الأوضاع فيما يخص حرية الحركة للمدنيين، وانخفاض الحوادث المتعلقة بحماية المدنيين وانخفاض حالات انتهاك حقوق الإنسان، والتحسن في إيصال المساعدات الإنسانية، وتزايد العودة الطوعية للنازحين.