في تماهي مع الإجراءات الجائرة المتخذة بحق دولة قطر من أكثر من دولة خليجية وعربية، جاء الدور على الردن ليدخل في اللعبة في مسعى منه لكسب ود الدول التي سارعت لكيل الاتهامات للدوحة كي تحقق أجندة سياسية خبيثة، فقد أعلنت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، في خطوة تأتي بعد إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر قطع العلاقات مع الدوحة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية على لسان وزير الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، قوله: “إنه وبعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين دولة قطر، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر والغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة.”
وأكد المومني أن “الحكومة تأمل بتجاوز هذه المرحلة المؤسفة، وحل الأزمة على أرضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا.”
ولفت المومني أن “تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتقاء الدول العربية على السياسات التي تنهي أزمات منطقتنا العربية، وتجمع مساعيها على حماية الدولة الوطنية وبناء المستقبل الآمن المستنير لشعوبنا أولويات ستبقى المملكة تبذل أقصى جهودها لتحقيقها.”