عواصم – بزنس كلاس:
ما زالت أسواق دول الخليج المالية تتأرجح نتيجة أوضاع المنطقة المضطربة. فقد توقع محللون أن تعود أغلب أسواق الخليج إلى أدائها المتذبذب المائل للصعود خلال جلسة اليوم الاثنين، في ظل تعافي النفط، واتجاه أغلب المحافظ لتحسين الإغلاقات الشهرية، رغم ظهور بعض نتائج الشركات المقلقة.
وقال المحللون، إن أغلب أسواق الخليج أمس الأحد 30 يوليو / تموز شهدت تداولات بطيئة؛ وهو ما يؤكد عزوف بعض المستثمرين عن الشراء، فيما سجلت البورصة الإماراتية أداءً أفضل من بقية الأسواق مدعومة بأسهم الشركات الكبيرة.
وقال محمد الأحبابي المحلل المالي بأسواق الخليج من أحد الأسباب التي ستؤهل الأسواق الخليجية للعودة للأداء الإيجابي في ظل معاودة النفط إلى المكاسب القوية، وتجاوز التأثر بالنتائج غير الجيدة والتي تم الإعلان عنها أمس.
وبين الأحبابي، أن عودة الاستقرار بأسواق المنطقة مرهون في الفترة الحالية بإفصاح الشركات الكبرى التي لم تعلن عن نتائج النصف الأول والتي ستحدد كثيراً من الاتجاهات الاستثماراتية لدى كثير من المحافظ.
وقال حارب عمر المحلل الفني بأسواق المال إن صعود بعض الأسواق العالمية وخصوصاً الأمريكية سوف يدفع المستثمرين متوسطي الأجل لمزيد من زيادة المراكز بالأسهم التي بلغت مستويات متدنية، وخصوصاً بالأسواق الواعدة مثل أسواق الإمارات التي بها فرص جيدة حالياً.
وأوضح حمود الشمري المحلل بأسواق المال، أن الارتفاعات التي نشهدها من حين إلى آخر بأسواق الخليج حالياً هي ارتفاعات تصريفية تسبق الإغلاقات الشهرية، والتي تأتي مع استغلال ارتفاع النفط بالقرب من مستوى الأمان الذي يقع عند 53 دولاراً.
ونصح الشمري، المتعاملين بالانتظار، وعدم توسيع المراكز بالأسهم الخليجية إلى حين الإفصاح عن نتائج الشركات المؤثرة للربع الثاني.
وأكد محلل أسواق المال أمير المنصور، أنه رغم حالة التذبذب بالأسواق الخليجية، إلا أن هناك اتجاهاً من المحافظ الأجنبية والخليجية لشراء انتقائي بالأسهم خلال الفترة الحالية.