أعلن أحمد محمد آل إسحاق، مدير إدارة الملاحة الجوية، إنه تم الانتهاء من دراسة موضوع إنشاء إقليم قطر لمعلومات الطيـران، ووضــع خطــة تشــغيلية تسـتهدف إيجاد مرونة في اســتخدام المجالي الجوي القطري، وفتح ممرات جديدة للملاحــة الجويــة تســتوعب الزيــادة الحاليــة والمتوقعة مســتقبلاً للحركــة خاصة في مع اســتضافة الدولــة لفعاليــات كأس العالم 2022.
وأضاف «آل إسحاق»، أنه تم وضـع خطـة تسـتهدف إجراء فحـص كامل لكافة أجهزة الملاحة الجوية، وتقوم الإدارة حاليا بتحديث وصيانــة هــذه الأجهزة، وفق خطة محددة وبشكل لا يؤثر على حركة الملاحة الجوية في الدولة.
وكشف عن القيام بتوريد وتركيب نظام المعالجة الأولية لخطة الطيران، فضلا عن الاشـتراك والربـط مـع قاعـدة البيانـات الأوروبية، وتحويـل دليـل معلومـات الطيـران والخرائط الملاحية من ورقيـة إلـى رقميـة، فضلا عن تدشين نظام إلكتروني رقمي لإدارة ومتابعة الصيانة العامة.
وأوضح أنه تم الانتهاء من الممر الفرعي ( TWYC ) و14 موقفًا إضافيًا لاستيعاب الطائرات ذات الحجم الكبير، وإنشـاء مواقـف طائـرات جديـدة تقـع بيـن مواقـف الشـحن الجـوي والممـر الفرعـي (TWYJ ) بهدف اسـتيعاب 6 طائـرات ذات حجـم متوسـط.
وأشار إلى أن قيام الحاسـب الآلي بالملاحة الجويـة يإعـداد وتطويـر العديـد مـن البرامـج التـي سـاعدت في تطويـر ومراقبـة شـبكة وأجهـزة الملاحة بمراقبـة نحو 6000 عنصـر لعـدد 280 جهـازًا في 32 موقعـا بمطـار حمد الدولي.