استعرض محمد الشروقي، الرئيس التنفيذي المشارك لدى “إنفستكورب”، أهمية ودور التمويل البديل في دفع عجلة النمو ودعم التوجهات الاقتصادية في الساحة الاستثمارية بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال ندوة نُظمت بالتعاون مع “غرفة تجارة وصناعة دبي”، لقادة الأعمال الإماراتيين الشباب.
وتعتبر هذه الندوة الثانية من نوعها التي يستضيفها “إنفستكورب”، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، بالتعاون مع “غرفة دبي”، بعد مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في عام 2016.
وقدّم الشروقي خلال الندوة التي أقيمت في المقر الرئيسي لغرفة دبي، إحاطة عامة حول المشهد الاقتصادي الحالي، مركزاً على تداعيات انخفاض أسعار النفط على خطط التحوّل الوطنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.
وفي معرض حديثه، قال محمد الشروقي: “لدينا في إنفستكورب، نظرة إيجابية للأفق الاقتصادي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أننا على ثقة بقدرة سوق هذه المنطقة المهمة بما تمتلك من مقومات حيوية وأسس قوية، على استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الخاصة، بما سيدعم النمو المستدام فيها على المدى البعيد”.
وأضاف: “يعود التوجه الاستثماري الإيجابي في المنطقة بشكل أساسي إلى مبادرات التنويع والخصخصة التي أطلقتها الحكومات الخليجية.
وكانت دولة الإمارات على وجه الخصوص، السباقة إلى تطوير وترسيخ دعام اقتصاد معرفي أكثر تنوعاً.
ومن دواعي سرور ’إنفستكورب‘، أن يساهم في هذه الجهود، من خلال استضافة ندوات كهذه لتبادل المعرفة، بالتعاون مع غرفة دبي، فضلاً عن دوره التقليدي كمؤسسة استثمارية رائدة”.
من جهته، قال عيسى علي الزعابي، نائب رئيس أول قطاع الدعم المؤسسي في “غرفة دبي” والمنسق العام لمبادرة “تجار دبي”: “تلعب هذه الندوات دوراً مهماً ومكملاً للجهود التي تبذلها الغرفة في سبيل دعم رواد الأعمال في الإمارة، وتوفير منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات التي يمكن أن يستفيد منها قادة الأعمال الشباب إلى حد كبير.
وتُعتبر رعاية وتطوير بيئة ريادة الأعمال في دبي، إحدى ركائز استراتيجية غرفة دبي للفترة 2017 – 2021، نظراً لأهمية هذا القطاع على صعيد تعزيز التنافسية ضمن مجتمع الأعمال المحلي”.
وأضاف الزعابي أن الغرفة تتطلع إلى التعاون مع “إنفستكورب” في المستقبل لدعم وتطوير مهارات رواد الأعمال الموهوبين في الإمارة.