وكالات – بزنس كلاس:
استعرض قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إستراتيجيته وأبرز إنجازاته، أمام ممثلي البنوك الحيوية في أوروبا، وذلك خلال مشاركته في «أسبوع بيوبنك أوروبا»، الذي نظمته الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB) وبرنامج (BBMRI-ERIC)، في مدينة أنتويرب البلجيكية.
ونظم المؤتمر تحت شعار «المشاركة البيولوجية والاكتشاف العلمي»، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، وصانعي السياسات والعلماء في مجال الطب الحيوي من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البنوك الحيوية، والتعرّف على أحدث الإنجازات، وبحث سبل التعاون المشترك.
وعلّقت الدكتورة نهلة عفيفي، مدير قطر بيوبنك للبحوث الطبية بالإنابة ومدير التربية والعلوم بقطر بيوبنك، بالقول: «يشرفنا أن يشارك قطر بيوبنك في فعاليات “أسبوع بيوبنك أوروبا”، وهي المشاركة الخامسة لنا في هذا المؤتمر للعام الثاني على التوالي. إذ يتيح هذا التجمع لنا فرصة لا تقدّر بثمن لتوسيع نطاق انتشارنا في العالم، وتعزيز شبكتنا الدولية مع الجهات الرئيسية في مجال الطب الحيوي، كما نكوّن فهمًا أوسع للنماذج المختلفة التي تعتمدها معاهد الطب الحيوي في جميع أنحاء العالم».
وقدّم محمد الدوسري، رئيس الاتصالات واستقطاب المشاركين في قطر بيوبنك، خلال المؤتمر عرضًا حول «استقطاب المشاركين في قطر بيوبنك عبر الاستخدام الأمثل للفعاليات الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي»، ألقى خلاله الضوء على نجاح قطر بيوبنك في الاستفادة من المشهد الإعلامي المحلي في قطر، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا الفعاليات والأنشطة الوطنية، لتشجيع أفراد المجتمع على التسجيل والمشاركة في أبحاث الطب الحيوي.
وأشار الدوسري إلى أن لدى قطر بيوبنك «إستراتيجية عامة وشاملة لاستقطاب المشاركين، تستفيد من قوة المشهد الإعلامي المحلي بهدف زيادة الوعي وتشجيع الجمهور على التسجيل والمشاركة. وحتى الآن، قمنا بتسجيل 25 في المائة من السكان المؤهلين خلال أقل من أربع سنوات. كما نخطط لاستقطاب 60 ألف شخص للمشاركة في برنامجنا للبحوث الطبية خلال السنوات القادمة، ما سيمكّننا من رسم الخريطة الجينية لسكّان الدولة».
وتابع الدوسري بالقول: «بلغنا في الآونة الأخيرة محطة بارزة، مع وصول عدد المشاركين في قطر بيوبنك إلى 15 ألف مشارك، ما يعكس الوعي العام المتزايد حول دور قطر بيوبنك، وبرنامج قطر جينوم، ووجود فهم أوسع لأهمية هذه المشاركة وتأثيرها على صحة أجيال المستقبل».
وقد شهد المؤتمر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، انعقاد عدد من الجلسات العامة، وورش العمل، وعروض ملصقات تشمل عددًا من الموضوعات المتصلة بمجال الطب الحيوي، بما في ذلك المشاركة البيولوجية والاكتشاف العلمي، والأخلاقيات ومشاركة الجهات المعنية، والبنوك الحيوية كمهنة متخصصة، والتواصل مع المرضى، والتدريب والتعليم.