إشبيلية يسعى إلى هزيمة برشلونة وكسر عقدة دامت 16 عاماً

 

فجر إشبيلية ثورة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد أن ارتقى للصدارة مستغلا تخبط المنافسين الدائمين على اللقب ويمكن للنادي الأندلسي أن يقطع خطوة مهمة في مشواره الطموح يوم السبت عندما يحل ضيفا على حامل اللقب برشلونة.
ويعيش برشلونة أسوأ فترة له في الدوري منذ 2016 بعد أن خسر مرة وتعادل ثلاث مرات في آخر أربع جولات رغم أنه حافظ على سجله الخالي من الهزائم على ملعبه في كل المسابقات لأكثر من عامين.
ولم يفز إشبيلية في مباراة بالدوري في كامب نو منذ 2002 لكنه يتوجه إلى برشلونة هذه المرة في وضع غير مألوف بعد أن تصدر المسابقة عقب الفوز في آخر أربع مباريات.
وخلال هذه السلسلة سجل إشبيلية 14 هدفا وهزم ريال مدريد 3-صفر. وبعد أن بدل ثلاثة مدربين في الموسم الماضي وانتزع المركز السابع المؤهل للدوري الأوروبي استعان إشبيلية بالمدرب الإسباني الواعد بابلو ماتشين الذي حول جيرونا من فريق متعثر بالدرجة الثانية إلى أحد أمتع الفرق بدوري الأضواء.
وشكل ماتشين فريقا يتميز بالضغط الهجومي الشديد واستند على إبداعات الأرجنتيني المخضرم ايفر بانيغا والإسباني بابلو سارابيا فيما سجل وسام بن يدر وأندريه سيلفا إجمالي 12 هدفا.
وكان ضم المهاجم البرتغالي أندريه سيلفا، على سبيل الإعارة من ميلان، خطوة موفقة من إشبيلية. وتعثر سيلفا في إيطاليا بعد أن سجل هدفين في دوري الدرجة الأولى مع ميلان بعد انضمامه من بورتو مقابل 38 مليون يورو لكنه تألق في إسبانيا بعد أن سجل ثلاثية في مباراته الأولى أمام رايو فايكانو. ويحتل سيلفا المركز الثاني في ترتيب الهدافين بالدوري برصيد سبعة أهداف.
ويتفوق إشبيلية بنقطة واحدة على برشلونة ولا يشك لاعب الوسط أليكس فيدال في صعوبة التحدي الذي ينتظر فريقه. وقال فيدال لمحطة إشبيلية الإذاعية: سنخوض مواجهة صعبة جدا خلال 90 دقيقة وستكون هذه الفترة طويلة جدا إذا لم نكن في قمة تركيزنا، يملك برشلونة لاعبين بإمكانهم حسم المباراة بسرعة حتى إذا لم يكن في أفضل حالاته وحتى إذا كان يمر بفترة صعبة.
ويبدو برشلونة واثقا من الظهور بوجه مختلف بعد أن نال المهاجمان ليونيل ميسي ولويس سواريز راحة وبقيا في كاتالونيا خلال فترة الارتباطات الدولية. لكن الخيارات الدفاعية لدى برشلونة تقلصت بعد استبعاد صامويل أومتيتي وتوماس فرمايلين.
ويمر ريال مدريد بطل أوروبا ثلاث مرات متتالية بأزمة أصعب من برشلونة بعد فشله في تسجيل أي هدف في آخر أربع مباريات في أطول سلسلة صيام عن الأهداف منذ 1985.
ولكن ريال يبتعد بنقطتين فقط عن إشبيلية المتصدر إذ يحتل المركز الرابع وسيكون المدرب يولن لوبتيغي تحت الضغط لتحقيق انتصار بملعبه أمام ليفانتي يوم السبت. ويحل أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث ضيفا على فياريال.

Previous post
راموس وبيكيه.. من النجومية إلى مرمى الانتقادات
Next post
بورشة باناميرا GTS موديل 2019 الجديدة تقدم بمزيد من القوة وشاشة مستقلة للسائق