الدوحة – بزنس كلاس:
منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو / حزيران حرصت دول الحصار على رمي اتهاماتها جزافاً بحق دولة قطر لتعود الدوحة وتقدم “أدلة” فعلية على عكس ما تتهمها به دول رباعي الحصار لكن ذلك لم بمنع مسؤولي تلك الدول وعملائها من الاستمرار في الكذب والإدعاء متخذين من شعار وزير إعلام هتلر أيام النازية والذي كان يقول دوما: “إكذب.. إكذب.. حتى يصدق العالم!!”
لكنهم هذه المرة وجدوا أنفسهم في موقف تجلى واضحاً بتخبطهم في اجتماعهم الأخير بالمنامة لأنهم أهرقوا ماء الوجه بكذبهم الذي بات حديث الناس في كل مكان ولم يعودوا يعرفوا كيف يتخلصون من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه رغم مد الدوحة اليد لهم للحوار وإنهاء هذه المهزلة.
فقد رد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع، على أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك فيما يتعلق بقمة الرياض 2014، حيث أكد العطية أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصر على أن تكون صيغة البيان ملزمة لكافة دول الخليج، على عكس ما كانت تريده بعض الدول الخليجية، من أن تكون الصيغة ملزمة لقطر وحدها.
وجاء على حساب قرقاش، بتاريخ 30 يوليو 2017: موقف كنت شاهداً عليه في اجتماع فاصل قاده الملك الراحل والفقيد العظيم، بو خالد، معدن نادر من الرجال في مواقفه وقراءته للأحداث وحرصه على الخليج، ويقصد موقف الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. ورد د. خالد العطية: وأنا أيضاً كنت شاهد عيان، عندما حاول البعض (بحسن نية طبعاً)، أن يقنعوا الأمير بتوقيع الورقة التي كانت موجهة ضد قطر، ولكن سمو الأمير أبى أن يوقّع حتى تم تغيير الورقة لتكون ملزمة للجميع.