ألقى حزمةً في سلة مهملات المطار.. فلاحقه 40 ألف شخص!

 

تكتظ المطارات عادةً بآلاف المسافرين والأصدقاء والأقرباء الذين يأتون إما لوداعهم أو استقبالهم. وقبل عدة أشهر أثارت قصةٌ حدثت في مطارٍ أميركي – لها علاقة بموضوع الوداع أيضاً – حديثاً وجدلاً واسعاً بين العديد من مستخدمي الانترنت حتى يومنا هذا.

ففي أبريل/نيسان 2016، سافرت آماري هيرنانديز وصديقها من مطار سانت بيت كلير ووتر إلى بيتسبرغ. وقبل وصولهما إلى ساحة التفتيش، لاحظ الصديقان رجلاً عجوزاً، وكان رجال الأمن يخبرونه بأن اصطحاب الحُزمة التي كان يحملها في يده إلى الطائرة ممنوع.

فما كان من الرجل إلا أنه ودَّع حُزمتَه بأسىً بالغٍ، واضطُرَّ إلى أن يرمي بها في سلة المهملات.

شعر الزوجان بالأسى والأسف حيالَ هذا الرجل، لكنه بعد أن اختفى في الزحام، انتشَل صديقُ آماري الحُزمة من سلة المهملات، وأخذا الحُزمة معهما إلى البيت، حتى دون أن يعرفا ما بداخلها.

ولمّا فتحا الحُزمة، قرّرا من فورهما ضرورة العثور على صاحبها. فما الذي كان في الحُزمة ليدفعهما إلى البحث عنه؟ وللإجابة عن هذا التساؤل،
عندما فتحا الحُزمة وجدوا فيها كرة ثلجية بداخلها صورة، وكان يظهر على أحد جانبي الصورة فتاة صغيرة، وعلى الجانب الآخر صورةُ زوجَين كبيرَين في السن. وكان مكتوباً تحت صورة الفتاة الصغيرة، “نحبك يا كاتي، جدك وجدتُك. 25/1/2016”.

نشَرت آماري صورة الكرة الثلجية على صفحتها على الفيسبوك، آملةً في أن يراها الرجل صاحبُ الكرة الثلجية. فأثّرت تلك القصة في كثير من الناس، وفي غضون أسبوعٍ واحد كثُرت مشاركات هذا المنشور حتى وصلت إلى 40 ألفَ مشاركةٍ. وانظروا إلى الأعجوبة: فبفضل تلك المشاركات وذلك الدعم، تمكّن الزوجان من العثور على الرجل صاحب الحُزمة، وفقاً لما نشرته آماري لاحقاً على صفحتها أيضاً.

السابق
عريس يستبدل تورتة حفل زفافه بعامود “شاورما”
التالي
هذا ما قالته سيدة أميركا الأولى لجندي رقص معها في البيت الأبيض