تلقّى البارسا ضربة موجعة يوم أمس بخسارته أمام الديبور 2-1 في ملعب الأخير، الكتلان الذين دخلوا اللقاء بمعنويات يكاد ارتفاعها يلامس السماء، قدموا أداء ضعيف و استقبلوا أهداف سهلة نتيجة الأخطاء المتكررة في التعامل مع الكرات الثابتة و الهجمات المرتدة، هنا سنستعرض الأسباب المباشرة للخسارة بعناوين عريضة:
1-غياب نيمار جونيور
البرازيلي الدولي يعيش فترة انتعاش ملحوظ في الأداء، لذلك غيابه كان مؤئراً على الجهة اليسرى التي تقريباً اختفت تماماً في مباراة الأمس، أضف الى ذلك فشل البديل اردا توران “البطيء” في تقديم المساندة الهجومية المطلوية لباقي أضلاع مثلث MSN المتواجدة على أرض الملعب.
2-ضعف التعامل مع الكرات الهوائية
المشكلة القديمة الجديدة التي عجز عن حلها جميع المدربين الذي تسلموا مقاليد الإدارة في النادي الكتلوني، أهداف ديبورتيفو جاءت من ركلات زاوية انبرى لها لاعيو الخصم بأريحية تامة، في ظل غياب التغطية من جوردي البا و خافيير ماسكيرانو “القصيري القامة”.
3-ميركاتو صيفي فاشل بامتياز
خسارة الأمس أثبتت بالدليل القاطع أن لاعبين من أمثال دينيس سواريز و اردا توران و اندريه جوميس، لا يملكون القدرة على تعويض الأساسيين، و بالتالي يرشلونة في ورطة عويصة حال غياب أحد اللاعبين الأساسيين في المراكز الأمامية، بالإضافة الى أن مواصلة تجاهل المدرب للمهاجم باكو الكاسير، إنما تؤكد عدم ثقته به لشغل مركز المهاجم الصريح.
4-الريمونتادا الأوروبية التاريخية ضد PSG
لا شك أن المباراة الأسطورية التى قدمها برشلونة ساهمت في إفراغ المخزون البدني و اللياقي لدى لاعبي الفريق، إضافةً الى جرعة الثقة الزائدة الى اكتسبها الفريق، و التي كان لها تأثير سلبي على تركيز اللاعبين.
5-غياب الحسم أمام المرمى
برشلونة سيطر على معظم فترات المباراة بنسبة استحواذ تقارب 60%، و 16 محاولة وصول للمرمى كُلِّلت بتسجيل هدف واحد فقط، ما يؤكد أن الاستحواذ كان سلبياً مقارنةً بعدد الأهداف المُسجّلة.