أظهرت نتائج أولية غير رسمية تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السباق الرئاسي بحصوله على 53 بالمئة من الأصوات وذلك بعد فرز/ 93 / بالمئة من صناديق الاقتراع.
وأشارت النتائج نفسها إلى أن السيد /محرم إنجه/ مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، قد حل في المركز الثاني بـ/ 30.2 / بالمئة من أصوات الناخبين.
وأغلقت مراكز الاقتراع في وقت سابق بعد أن فتحت أبوابها صباح اليوم أمام آلاف الناخبين الأتراك لاختيار رئيس وبرلمان جديدين في الانتخابات المبكرة التي كان من المفترض أن تجري في نوفمبر من العام 2019.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل منتصف الليل بالتوقيت المحلي لتركيا بحسب ما صرحت به اللجنة العليا للانتخابات.
ودعي نحو 56.3 مليون مواطن يحق لهم الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في حوالي 180 ألف صندوق موزعة على جميع أنحاء الولايات التركية.
وتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، وهم :الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، عن “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي العدالة والتنمية الحاكم، والحركة القومية، والمرشح عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرطاش، ومرشحة حزب “إيي” ميرال أقشنر، ومرشح حزب “السعادة” تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب “الوطن” دوغو بيرنجك .
كما أظهرت النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية تصدر “تحالف الشعب” بحصوله على 9ر53 بالمئة من اصوات الناخبين، بينما حل تحالف الامة في المركز الثاني بعد نيله 9ر33 بالمئة من الاصوات وذلك بعد فرز 9ر92 بالمئة من صناديق الاقتراع .
وقد سجلت الانتخابات الحالية في تركيا، لأول مرة، تزامن انتخابات الرئاسة مع انتخابات البرلمان في نفس اليوم، وتطبيق نظام الصناديق الجوالة للوصول إلى المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى زيادة عدد نواب البرلمان من 550 عضوا إلى 600.
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية كبيرة إذ سيجري تطبيق النظام الرئاسي في تركيا بعد تعديل النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي جمهوري بموجب استفتاء شعبي أقر في السابق.