الممثل الأميركي فينس فون الذي اشتُهر بأداء الكثير من الأدوار الكوميدية، والذي كان صديقاً للجميلة جينيفر أنيستون بعد طلاقها من براد بيت مباشرة، يبدو أنه يفقد الكثير من الحظ أخيراً.
فبعد عام من عرض منزله الفخم في لوس أنجلس للبيع، تمكّن أخيراً من بيعه بهامش ربح يكاد يكون ضئيلاً، وذلك بعد أقل من شهر من القبض عليه لاشتباهه بالقيادة تحت تأثير الكحول ومقاومته الشرطة أثناء ذلك، ما عرّضه لمُساءلة خطيرة.
كان فون قد اشترى المنزل في العام 2014 مقابل 2.4 مليون دولار تقريباً، وعرضه للإيجار منذ أكتوبر 2016 مقابل 14 ألف دولار شهرياً، دون عثوره على مستأجر له. وبعدها عرضه للبيع مع منتصف عام 2017 مقابل 2.69 مليون دولار، بهامش ربح يُعد قليلاً مقارنة بما يجنيه نجوم هوليوود من وراء استثماراتهم العقارية. وعلى مدار عام كامل، لم ينجح فون في بيع المنزل إلا بعد خفض السعر المطلوب إلى 2.46 مليون دولار فقط، مقلّلاً بذلك هامش ربحه.
المنزل المشيّد في العام 1955، يحمل الكثير من التفاصيل الفخمة والأنيقة التي ستلهمك أفكاراً لديكورات منزلك.
فمساحته التي تزيد على 2800 قدم مربع، تتضمن 3 غرف نوم، وحمامين كبيرين وآخر صغيراً. وقد جُدّدت وحُدّثت ديكوراته وتصاميمه الداخلية، ليتميز بطراز فاخر، يعبّر عن الأناقة والراحة والدفء، لا سيما الخصوصية التي يسعى إليها كل المشاهير.
يتميز المنزل بمساحات استقبال وترفيه مفتوحة رحبة، الغنية بأرضيات من الخشب الطبيعي بألوانه الدافئة. هذا بالإضافة إلى أبواب فرنسية تفتح على شرفة من الآجر الطبيعي وتمنحك إطلالة بانورامية على الوادي المفعم بالأشجار والخضرة بالإضافة إلى إطلالة على المدينة، تجمع إطلالة المنزل بين الطبيعة والعصرية معاً.
الطابق الأرضي مجهّز بمطبخ مصمّم على أحدث طراز، بالإضافة إلى غرفتي نوم للضيوف، ينفتح بأبواب فرنسية واسعة على الحديقة التي تضم حمام سباحة أنيقاً. أما جناح النوم الرئيس، فيستقل بمساحة كبيرة من الطابق الثاني، ويتمتع بسقف زجاجي يجعله يسبح في النور الطبيعي طوال اليوم، لإحساسٍ لا يضاهى من الدفء والراحة.
وعلى الرغم من كل تلك التفاصيل الأنيقة للمنزل، وأن فينس فون يشتهر باستثماراته العقارية الناجحة التي تجلب له مكاسب بملايين الدولارات، يبدو أن الحظ قد تخلّى عنه أخيراً.