RIMOWA التي تُعدّ إحدى العلامات الرائدة عالمياً في صناعة حقائب السفر العالية الجودة والتابعة لمجموعة “لويس فويتون مويه هينيسي”، تألقت أخيراً بالعديد من الإنجازات والنجاحات على مختلف الأصعدة، التي كشفت عنها خلال مشاركتها في أسبوع ميلانو للتصميم 2018.
فقد تعاونت شركة حقائب السفر الشهيرة مع مجلة الفنون المعاصرة والاستوديو الإبداعي KALEIDOSCOPE في مشروع متعدّد المجالات، وهو التعاون الذي أثمر ثلاثة أنشطة ترويجية منفصلة لكن متداخلة ومترابطة: فيلم قصير، وعمل تركيبي ومنشور مطبوع، بمشاركة الفنان والمصمّم الأميركي دوزي كانو (المولود عام 1993) الذي دُعي لإضفاء لمسته المتميّزة على هذه القطعة التي لا يبليها كرّ الأيام في عالم لوازم السفر الفاخرة والذكيّة.
يبتكر كانو قطعاً خلّاقة وعمليةً في الآن نفسه، تحاكي شكل المنحوتات الفنّية وتمزج في تصاميمها المتفردة بين ثقافة الشوارع العامّة والتصميم الاستثنائي الأناقة، ما يجعلها تتجاوز مجرد كونها حقيبة سفر، إلى كونها قطعة فنّية مصنوعة بعناية وحرفية على أعلى المستويات. وقد أقيم العمل التركيبي خلال أسبوع التصميم في سباتزيو مايوتشي، وهو ملتقى اجتماعي جديد في ميلانو حيث يجتمع الفن، والتصميم والموضة لتوفير تجارب ثقافية جديدة.
كذلك احتفت هذه الفعالية بدخول علامة RIMOWA لأول مرّة في أسبوع ميلانو للتصميم، بالتزامن مع طرحها هويّةً بصرية جديدةً نتيجة التعاون بين استوديو التصميم الغرافيكي وإطلاق العلامات التجارية Bureau Borsche المتمركز في ميونخ، وبين استوديو التصميم Commission Studio المتخصص في استشارات التصميم وإطلاق العلامات التجارية والمتمركز في لندن.
ومن المعروف أن تصاميم RIMOWA تحمل لمساتٍ فريدة تتجلى في بنية أغلفة حقائب السفر، سواء في حقائب الألمنيوم التقليدية، أو حقائب السفر خفيفة الوزن المصنوعة من مادة البوليكربونات العالية التقنية التي قدّمتها في عام 2000. والجدير بالذكر أن مادة الألمنيوم التي تستخدمها علامة RIMOWA قد صمدت أمام اختبار الزمن منذ عام 1937، لتصبح عنصراً لا تستغني عنه العلامة في مختلف تصاميمها، مُحدثةً بذلك ثورةً في عالم مستلزمات السفر، منذ ذلك الحين وحتى الآن.