استقبلت مؤسسة حمد الطبية 1922 مراجعا أمس في أول أيام عيد الفطر المبارك من خلال أقسام ومراكز الطوارئ للبالغين والأطفال. حيث أوضحت حمد الطبية أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل 422 مراجعا، بينما استقبلت مراكز طوارئ الأطفال 1500 مراجع أمس.
ونوهت المؤسسة بأن الحالات التي راجعت طوارئ البالغين بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء، قد تنوعت ما بين أزمات قلبية وصدرية وأمراض باطنية وأمراض قلب وتلبكات معوية.
وقد استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 27 إصابة منها 6 حالات نتيجة حوادث سير، و24 حالة مصابة بألم في الصدر، إلى جانب 25 شخصا مصابا بحالات باطنية متنوعة.
ومن جهته أشار الدكتور مصطفى هاشم – استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام إلى أن اليوم الأول لعيد الفطر شهد ارتفاعا ملحوظا في حالات اضطرابات الجهاز الهضمي والتلبك المعوي وذلك نتيجة لإتباع عادات غذائية خاطئة بعد انتهاء شهر رمضان واعتياد الجسم على نظام غذائي محدد طوال الشهر ثم تغييره بشكل مفاجئ إلى جانب الإفراط في الطعام.
ونوه بأن حالات ألم المعدة والإسهال والقيء كانت هي أكثر الشكاوى بين المراجعين.. مشيرا إلى عدم تسجيل حالات وفاة.
ونصح أفراد المجتمع بضرورة الالتزام بنظام غذاء صحي والتحول من نظام الوجبتين إلى نظام 3 وجبات بشكل تدريجي لا يضر الجهاز الهضمي .. مبينا في السياق ذاته استقبال 24 حالة مصابة بألم في الصدر، أدخلت منها حالة واحدة إلى المستشفى بينما تم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للبقية قبل مغادرة الطوارئ.
ونصح الدكتور مصطفى هاشم بضرورة التدرج في تناول الأطعمة خلال أيام العيد والإكثار من شرب السوائل وعدم الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة بشكل خاص، وذلك للوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي حيث إن تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة يتسبب في مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والاضطراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى.
ومن جهته أشار الدكتور محمد قوصاد – استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية – أن مركز طوارئ الأطفال بالسد استقبل 700 مراجع بينما استقبل مركز المطار 250 حالة ومركز الظعاين 150 حالة والريان 400 حالة في أول أيام العيد ، موضحا أن الحالات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة كانت تعاني في الغالب حالات الزكام والسعال والتلبكات المعوية.
وذكر أن طوارئ الأطفال بالسد توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه، منبها إلى أهمية تفاعل الأسر مع الفرق الطبية العاملة بالمركز من أجل انجاز المهمة بالشكل المطلوب.
وتم توفير 18 طبيبا في طوارئ السد لتقديم أفضل خدمات علاجية للمراجعين .. مبينا أن الحالات التي استقبلها المركز تتنوع ما بين نزلات معوية وحالات تنفسية .. وناصحا الأسر إلى توخي الحذر عند تناول الطعام خارج المنزل.
وتابع قائلا ” حيث يجب على الأسر الابتعاد عن الأماكن المزدحمة للوقاية من الإمراض التنفسية والاهتمام بغسل الأيدي، إضافة إلى ضرورة إتباع نظام غذائي متوازن خلال العيد”.
خدمات الإسعاف
ومن جهته وأوضح السيد محمد شاكر – مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أن خدمات الإسعاف تلقت بداية من الساعة 5 من صباح أمس حتى الساعة السادسة مساء 130 نداء؛ جميعها لحالات بسيطة.
ولفت إلى أن الإسعاف الطائر تحرك لتلبية نداءين تلقاها خلال تلك الفترة الزمنية، مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بحمد الطبية وفرت 90 سيارة للقيام بمهام الإسعاف، منها سيارات دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها فضلا عن سيارات للمشرفين، إضافة إلى طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.
وأشار إلى توفير 13 فريق إسعاف باستخدام الدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الاسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات منها في مطار حمد الدولي وفي الحي الثقافي «كتارا»، ومثلها في حديقة اسباير وهي الأماكن التي يصعب على السيارات دخولها.
ونوه بتوفير خدمات الإسعاف في مطار حمد الدولي على مدار الساعة من خلال 3 سيارات إسعاف مجهزة، اثنتان منها عند مهبط الطائرات، في حين تغطي الأخرى المنطقة خارج مبنى المطار.. مضيفا” إلى جانب توفير خدمات الإسعاف في شواطئ سيلين والخور والشمال ودخان.