إنّها مجموعة مستوحاة من تضارب الثقافة الأميركية بثقافات أخرى، تحتفي بالشباب المتمرّد وبشجاعة وجرأة أولئك الذين يتحدّون التقاليد والمعتقدات السائدة.
تغوص هذه المجموعة في فكرة المتابعين الأولياء والتضارب بين الانتماء والتمرّد، وتستكشف دقّة الزيّ وفرادة إضفاء اللمسات الشخصية.
استقت الإلهام من ثقافة العصابات والدرّاجين، وأفلام الدرجة الثانية، وشباب الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وموسيقى البانك والهيب هوب التي سادت في نيويورك، ومسلسل “ذا توايلايت زون”، والممثّل جيمز دين. إنّها تعبّر عن هوس اليوم بملابس الرجل الأميركي الأصيلة. تفكّك القطع قبل أن تجمعها مجدداً لإطلالات متنوّعة.
تتّسم المجموعة بالرمزية المألوفة والحالمة التي تحملنا إلى عالم ركوب الأمواج وهاواي وأفلام الويسترن والسيّارات الأميركية الكلاسيكية والرسوم المتحرّكة للمبدع “تكس آيفيري”، والتي تنقلب رأساً على عقب بفنون “غاري بيسمان” مع نفحات من حسّ الفكاهة الممزوج بالمشاغبة والمتجذّرة بمجموعة مميّزة من ألوان الملابس الأميركية.
تكتسي السمات العملية البدائية بطابع فريد لكن غير ثمين. تستعين بصوت حميم للاستفادة من رموز الرقي السائدة اليوم وتقدّم الفخامة من منظور جديد وصادق وشخصي.