تأهل في الحلقة الأخيرة من تجارب الأداء لبرنامج “Arab Idol” 25 مشتركاً لحلقات العروض المباشرة التي ستبدأ مساء الجمعة المقبل في استديوهات “MBC” في بيروت حيث تعود من جديد أجواء المنافسة ويعود نجوم البرنامج ليشغلون بال المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
البرنامج لازال لغاية اللحظة لم يسرق انتباه الجميع كما كان يحصل في المواسم السابقة، رغم أنه هذا العام أتى بجديد على عدة أصعدة ولكن تبقى الأمور مرهونة بالعروض المباشرة وبانتظار إذا ما مان القيمين على البرنامج سينجحون في إبعاد شبه الملل عن البرنامج أم سيسقطون كما يحصل في برامج أخرى.
وبالعودة إلى حلقة الأمس كان على كل متبارٍ أن يختار أغنية من لائحة وصلت إلى غرفته في الصباح، وكل لائحة تتضمن 14 أغنية. لا يحق لأكثر من 6 مشتركين أن يختاروا نفس إسم الأغنية، لذا وجب عليهم الإسراع لتسجيل أسمائهم فوراً.
قدّم المشتركون الأغنية أمام أعضاء لجنة التحكيم، حيث سيطر الخوف والقلق على البعض، بينما كان الهدوء رفيق البعض الآخر. اللجنة عرفت كيف تلعب بأعصابهم لاسيما الرابحين منهم ولكنه لم يكن هناك أي نشويق فمرت الحلقة بطريقة عادية.
وفي وقت كان المشتركون يعيشون توتراً فعلياً، زرعت أحلام رعباً إضافياً في نفوس كل من بندر الحسن، داليا سعيد، وشادي دكور، الذين أبلغتهم قبولهم في المرحلة المقبلة بطريقة جعلتهم يظنّون أن مشوارهم انتهى، قبل أن يُدركوا بأنهم اجتازوا الاختبار بنجاح. كما تأهّل كل من حسام الشويخي ومحمد بن صالح. وسألت نانسي عن السبب الذي دفع يعقوب شاهين بأن يدخل على اللجنة، معلقة “كان عليك معرفة أنك ستنتقل إلى المرحلة المقبلة منذ الأمس”. أما كفاح رستم الذي طمح لإرضاء جهده أولاً، فانتهى مشواره في هذه المرحلة، وكذلك جيانا غنطوس، ومنال حدلي، ومحمود عثمان، وإيمان فوضايب وفؤاد الهتار، ومهند الخطيب.
بعد ذلك، مرّت روان عليان أمام اللجنة فأبلغتها نانسي أنها تستحق أن تكون في البرنامج، لكنها ليست جاهزة كلياً إلى “العروض المباشرة”، وانتهت رحلة كل من أماني مبارك، ليندا زامل، أمل شاهين، حمزة الساوي، ياسمين شلاّح، رلى عازر، محمد فرقاني وسكينة الحجامي.
على مواقع التواصل الإجتماعي لم يكن الحل أفضل بكثير ويلحظ جيداً أن البرنامج فقد البريق الذي كان يتمتع به خلال الأعوام الثلاثة السابقة، إلا أنه من المؤكد أنه لازال برنامج صعب وباستطاعة المحطة أ، تنافس به باقي البرامج. فبرز هناك دعوة من أناس في الجزائر والمغرب بمقاطعة البرنامج هذا العام كونه لم ينصف مواهب المغرب العربي باعتقادهم سيما من تالمغرب والجزائر وكان هناك إجحاف بحقهم كون البرنامج لم يتيح لهم فرصة أداء أغان بلهجتهم الأم.
وتحجج أغلبية المشتركين الذين لم يرافقهم الحظ بتغيير الطقس عليهم وبأن الهواء تغير عليهم ما جعل أداءهم يضعف بعض الشيء. إلا أنه كان لافتاً اسم المشتركة المحجبة إسراء جمال من مصر التي لفتت اللجنة بأدائها وجمهور السوشيال ميديا الذي توقع لها الفور وبأنها ستكون “أيدول” الموسم الرابع من البرنامج وتملك إسراء صوت جميل وأداء رائع وركوز على المسرح يعيد إلى أذهاننا صورة المشتركة الأردنية نداء شرارة التي حصدت لقب “The voice” في الموسم الثالث ووقتها أثارت جدلاً واسعاً حولها بسبب حجابها..فهل يتكرر نفس السيناريو مع إسراء خصوصاً وأنها المرة الأولى التي تنقل فيها مشتركة محجبة إلى العروض المباشرة؟
ولأول مرة في برنامج وعلى مدى المواسم الثلاثة الماضية، يتم إعادة النظر بالنتائج التي سبق إصدارها. لا بد أن الحظ كان حليفاً للمشتركة الفلسطينية روان عليان، التي جعلت اللجنة تعيد النظر بوضعها، فتقرر إعادتها إلى البرنامج لإكمال المسيرة والمشاركة بالعروض المباشرة التي تخولها المنافسة على اللقب.
يبقى الترقب سيد الموقف في الحلقة الأولى من الأسبوع المقبل، سيما أن الجميع أيضاً بانتظار من ستشارك أحمد فهمي تقديم البرنامج بعدما تأكد استبعاد اللبنانية روزاريتا طويل ولازال القيمين على البرنامج يتكتمون على الموضوع لغاية اللحظة وهل سينجح “Arab Idol” هذا العام بموسمه الرابع كغيره من المواسم؟