كشفت دار بولغري عن عطر منعش جديد أسمته أكوا بور أوم أتلانتيك AQVA POUR HOMME ATLANTIQVE، حيث ينفرد بتركيبته بالتوازن ما بين النضارة والإثارة الحسية. ولأنه مصمم خصيصاً للرجل ذي الشخصية الجذابة الفاتنة، فهذا سيغوص في خضم حيوية البحر ليعود إلى سطحه من جديد في عنفوان قوي راسخ يجسد فيه تجاوباً ضمنياً مع مياه المحيط واحتراماً لعظمته، ليصبح هو نفسه “سيد الماء”.
أ- ما هو عطر أكوا بور أوم أتلانتيك؟
– الإلهام
من على شواطئ البحر الإيطالية، أدت تيارات المياه الطبيعية دورها كمرشدٍ إلى ما هو جديد كلياً من المغامرات والفتوحات والحدود والأعماق؛ ولتهتدي بها دار بولغري من ثم إلى حيث تستلهم وحي عطر جديد من عطور أكوا.
– عنفوان البحر: منبع للحماس والحيوية
تبقى “مياه” بولغري في حركة دائمة لا تقف عند حد؛ فهي موجة غامرة وتيار عارم تارة، ومدٌّ مرتفع تارة أخرى؛ وبذلك تتحول طاقة هذه الأمواج والتيارات إلى ملعب فسيح للرجل. ولكي يلج هذا الملعب كواحد من هذه العناصر، فلا بد له من أن يتفهم قدراته، وأن يتكيف وفقاً للأجواء المحيطة به، ويرتقي بكل سمة من سمات شخصيته إلى ما هو أسمى.
– التحكم البارع بالبيئة
الرجل الذي يستخدم عطور أكوا سيجد نفسه في قلب الموجة حيث البحر يبسط جبروته؛ وفي انسجام مثالي مع عناصر الطبيعة، يصبح “سيداً” لعنصر الماء هذا تحديداً. وفي خضم مواجهة سطوة البحر، يغدو بمقدور الرجل تحقيق التوازن والتناغم وتأكيد الارتباط العضوي القائم بينه وبين الماء.
ب- العطر
من شأن عطر أكوا بور أوم أتلانتيك أن يحيل طاقة المحيط إلى تجربة ترتبط بحاسة الشم. وهكذا، فقد اشتركت دار بولغري مع مصمم العطور الشهير جاك كافاليير في غرس عصارة العنبر في موقع القلب من هذا العطر، إكراماً لجوهر واحد من المكونات الأسطورية للغاية التي تدخل في صناعة العطور. وهو حين يستثير الحيوية والانتعاش والنشاط، فهذا العطر إنما يعيد الصلة من جديد بين من يضعه وبين المصدر الأساس للحياة الإنسانية ذاته، ألا وهو الماء.
ج- التركيبة العطرية
يقول مصمم العطور الشهير جاك كافاليير: “وددت ابتكار عطر يتسم بشخصية البحر وقوة طابعه المميّز. والعنبر ينمو وتمتد جذوره في أعمق أعماق المحيط؛ وبهدف تعزيز وتقوية تأثيره الغامض المذهل، فقد صممت توليفة متقنة ومركزة أسميتها “عنبر البحر Sea Amber Accord”، وهذه قد تطلبت نفحة مختلفة بنضارة غير عادية لتكون اشبه بقوة المحيط لتحقيق التوازن بين مكونات العطر. وبهذه الطريقة، التحم عالمان بحريان فيما بينهما ليشكلا معاً عالماً واحداً يعود له الفضل في ابتكار السمة الفريدة الشديدة التأثير التي يتميز بها عطر أكوا بور أوم أتلانتيك”.
ت- المكونات
العنبر: يستثير هذا العنصر بنفحته المركزة المعقدة وقوة تأثيرها الخواص الخشبية الجافة للعنبر والبنفسج والتبغ، ويستحضر روائح العشب الهندي (فيتيفر)، وخشب الصندل، واللبان الجاوي (البنزوين).
عنبر الكشالو: يتميز هذا العنصر بأوجه تشابه لافتة للنظر مع العنبر الطبيعي، بل ويطلق في الوقت عينه نفحات عنبرية رائعة قوية الأثر وروائح خشبية رقيقة ونوتات معدنية.
مركبات الخشب والبلسان (balms): وهذه تجسد هوية العنبر وشخصيته الطبيعية.
ث- الحملة الإعلامية لعطر أكوا بور أوم أتلانتيك
حين يجسد صورة بطل القوة والتحمل، فإن الرجل الذي يضع عطر أكوا بور أوم أتلانتيك يقف في خضم أمواج متلاطمة لحملة العطر الدعائية. وهو حين يفرض سيطرته على الماء بضربات مجدافه وبأيدٍ خبيرة متمرسة، فإن هذا الرجل إنما يغوص في أمواج المياه ليضاهي قوتها وحيويتها. وهو في الوقت عينه ليس إلا فصلاً واحداً من فصول مجمل مطبوعات هذه الحملة، أشبه بموجة متوهجة تحت رحمة البحر.. ومع ذلك فالرجل والبحر باتا كياناً واحداً.
وإذ جرى تصويره على نحو رائع بعدسة المصور مايكل سيدان Michel Sedan (المقيم في باريس) فقد مثّل هذا الرجل “الطبعة” المائية للجمال الروماني المثالي. وفي تجسيد قوي التأثير للرجل الذي يستخدم عطر أكوا بور أوم أتلانتيك من قبل العارض جستس جوسلين Justice Joslin، فقد ارتسمت على عيني هذا الرجل نظرة ثابتة حادة أراد بها محاكاة قوة الأطلسي الجبارة.