الدوحة – وكالات:
ما زال الغموض يكتنف ملف المدرب الجديد للفريق الكروي الأول بالنادي العربي، في ظل استمرار المناقشات والمداولات داخل مجلس إدارة النادي، مع تباين الآراء المطروحة على طاولة الاجتماعات، ما بين المطالبة بتولي مدرب أجنبي لتولي المهمة أو إسنادها إلى مدرب وطني.
ويصطدم الرأي المؤيد لتولي المدرب الأجنبي بعدم وجود الموارد المالية اللازمة لتحمل تكاليف هذا التعاقد، خاصة أن الإدارة تبذل حالياً محاولات مكثفة مع المدرب السابق التونسي قيس اليعقوبي، والذي لم يوقع على المخالصة المالية مع النادي حتى الآن للتنازل عن أي جزء كبير من مستحقاته، وهو ما يتحفظ عليه الأخير.
وسيكون الحال المتاح أمام تنفيذ هذا الاتجاه هو قيام أحد أعضاء مجلس الإدارة بتحمل تكاليف المدرب الجديد على نفقته الخاصة، خاصة أن هذا الاتجاه يراه البعض أفضل وسيلة لامتصاص حالة الغضب الجماهيري، ويعد الفرنسي برنار سيموندي، ومن بعده التركي بولنت، أبرز الوجوه المرشحة لذلك.
في المقابل يطالب الاتجاه الآخر بضرورة التعاقد مع مدرب وطني في هذا التوقيت، باعتبار أن المشكلة الحقيقية التي يعانيها الفريق هي في الأساس بسبب تواضع إمكانيات اللاعبين، خاصة المحترفين الذين تم التعاقد معهم في بداية الموسم، لذلك من الأنسب وجود مدرب وطني قادر على إلهاب حماسة اللاعبين، والعمل على العامل النفسي لاستخراج طاقاتهم.
وبعيداً عن الجدل الدائر حول المدرب الجديد، يواصل الفريق الأول تدريباته المكثفة للتجهيز لمباراة السد، بعد غد الأحد، في الجولة الرابعة من بطولة كأس “QSL”، والتي ستقام على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي.
ويقود تدريبات الفريق التونسي لطفي رويسي المدرب المساعد لليعقوبي، والذي سبق وأن قاد الفريق أمام الأهلي، والتي انتهت بفوز الأهلي 3/2، علماً بأن الفريق العرباوي يحتل المركز الخامس بجدول ترتيب كأس “QSL” برصيد نقطتين من تعادلين وهزيمة.