لندن – وكالات:
استعرض مركز قطر للمال خلال رعايته ومشاركته للنسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض أسباير الرياضي ASPIRE4SPORT التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، الفرص التجارية التي تزخر بها دولة قطر والآليات التي يقوم بها المركز في سبيل النهوض بالاقتصاد وتسهيل دخول الشركات الجديدة إلى السوق القطري.
وأوضح السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال في بيان صادر اليوم، أن المركز دأب على إيلاء اهتمام كبير لصناعة الرياضة، وهو يقوم بترخيص أعمال شركات تنظيم الفعاليات والشركات الرياضية المتخصصة في هذا القطاع، وقد رحب بشركة TriDoha، أول شركة متخصصة في تنظيم فعاليات سباق الثلاثي الحديث بالدوحة، بالإضافة إلى مؤسسات رياضية من بينها اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم المزمع إقامتها في قطر عام 2022، وشركة FansWorld 12، وشركات لتنظيم الفعاليات مثل شركة DMG Events، وشركة سويس أوبن إير إنترناشيونال، وشركة AMCASIA.
وأوضح أنه وفي ظل تواصل الاستعدادات الجارية على قدمٍ وساقٍ لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، فقد أتيحت فرصٌ واسعة للأعمال في قطاعات الرياضة وتنظيم الفعاليات بدولة قطر، كما أن رؤية قطر الوطنية 2030 تضع الاستثمار في الرياضة ضمن استراتيجية متعددة الأوجه لضمان تنوع واستدامة التنمية الاقتصادية بالدولة قطر.
وشهد مؤتمر ومعرض أسباير الرياضي مشاركة بعض الشخصيات الدولية الأكثر تأثيرًا في مجال كرة القدم وأعضاء بارزين في المجتمع العلمي، وعلى مدى يومين تمت مناقشة التحديات والأساليب الحديثة في طرق التدريب الرياضية بجميع أنحاء العالم.. وتشكل القمة العالمية لأكاديمية أسباير جزءًا أساسيًا من برنامج “زملاء أسباير في العالم” الذي يجمع بين أصحاب المعارف والخبرات من 50 نادٍ من أبرز أندية كرة القدم في العالم، بالإضافة إلى الاتحادات والروابط المعنية بتطوير مهارات اللاعبين الشبان الموهوبين.
جدير بالذكر أن دولة قطر شهدت انتعاشاً كبيراً في قطاع الإنشاءات، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، الأمر الذي ساهم في تنفيذ عدد كبير من مشاريع البنية التحتية، من بينها مشاريع استثمارية في الطرق بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، ومشاريع استثمارية في السكك الحديدية بقيمة 40 مليار دولار، ومشاريع استثمارية في بناء ملاعب كرة القدم بقيمة 4 مليارات دولار، ومشروع استثماري في ميناء بحري عميق بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي.
ويعد مركز قطر للمال قطبًا عالميًا للمال والأعمال، حيث يقدم منصة أعمال مميزة للمستثمرين لمزاولة أعمالهم داخل الدولة وتمكينهم من توسيع نطاق أنشطتهم من وإلى منطقة الشرق الأوسط، وتسمح هذه المنصة بممارسة أنشطة الخدمات المالية مثل الصيرفة، وإدارة الأصول، والتأمين، وإعادة التأمين والخدمات الاستثمارية، وتشتمل الخدمات غير المالية على دعم شركات الخدمات التجارية والمهنية، وشركات تنظيم الفعاليات، وتدقيق الحسابات، والمحاسبة، والضرائب، والشركات المتخصصة في تقديم الخدمات القانونية والاستشارية، ومجالس الأعمال، والاتحادات المهنية.
كما يقدم المركز إطاره القانوني والتنظيمي الخاص وبيئة الأعمال الخاصة به، وهو بذلك يسمح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمائة وتحويل الأرباح بنفس النسبة، بالإضافة إلى ضريبة تنافسية لا تتجاوز نسبتها 10 بالمائة على أرباح الشركات من مصادر محلية.