الدوحة – بزنس كلاس:
أأثار القرار الذي أصدره د.محمد بن عبدالواحد الحمادي -وزير التعليم والتعليم العالي والخاص- بإلغاء إجازة الربيع «منتصف الفصل الدراسي الثاني»، حالة من الجدل وسط أولياء الأمور ما بين مؤيد ومعارض للقرار، فيما طالب البعض بالتراجع عنه نظراً لما يمكن أن يحدثه من إرباكات.
فقد رأى البعض أهمية هذه الإجازة في أخذ قسط من الراحة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، والاستعداد لاختبارات نهاية العام، فيما رأى البعض الآخر أن إلغاءها لزيادة أيام الدراسة هو أمر مفيد للانتهاء من الخطط الدراسية والفصلية، وهو الأمر الذي يصبّ في النهاية في خدمة العملية التعليمية.
وأكد عدد من أولياء الأمور الرافضين لإلغاء الإجازة أنها مهمة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وهي فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة نفسياً وبدنياً، وكذلك للاستعداد لاختبارات نهاية العام، قائلين إنه لا مشكلة في أن يقوم الطلاب بالامتحان والمذاكرة في شهر رمضان.
وأضافوا أن الإجازة كانت تتيح فرصة كافية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور للراحة بعد عناء وضغط الامتحانات والدراسة والدوام طوال العام، خاصة أن أيام الإجازة السنوية تقلّصت، فيما اختلف عدد آخر من أولياء الأمور المؤيدين لقرار وزارة التعليم والتعليم العالي، مؤكدين على عدم جدوى هذه الإجازة، موضّحين أنها تربك سير العملية التربوية والتعليمية، وتشكّل عبئاً كبيراً على ميزانية الأسر، كما أنها تطيل العام الدراسي؛ مما يتسبب في زيادة إرهاق جميع أطراف العملية التعليمية.