الدوحة – بزنس كلاس:
تابع ميناء حمد البحري توسيع نشاطه بطريقه للاستحواذ على حجم أكبر في التجارة البينية الإقليمية، حيث تمكنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ “مواني قطر” خلال شهر أغسطس المنصرم، من توريد 23.482 طن من الجابرو ومواد الإنشاءات وتوريد 58.895 رأس من المواشي و4.870 وحدة من السيارات والمعدات و142.458 طن من البضائع العامة و67.603 حاوية.
وتعكس هذه البيانات التي نشرتها شركة موانئ قطر على حسابها الإلكتروني، النقلة النوعية التي أحدثها ميناء حمد بعد افتتاحه رسميا مطلع الشهر الجاري ليكون بذلك الأكبر من بين 6 موانئ في البلاد، وواحداً من أكبر موانئ الشرق الأوسط. ومنذ ديسمبر2015، بدأ الميناء عمله بشكل جزئي، وارتفعت وتيرة عمله في يوليو الماضي باستقباله أكثر من 49 ألف حاوية، لتجاوز أزمة قطع خطوط الملاحة مع دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين).
وفي أقل من ثلاثة شهور، مدّت الدوحة خطوطاً بحرية جديدة لمواجهة المقاطعة الجوية والبرية والبحرية التي فرضتها دول الحصار. وتمتد الخطوط بين موانئ قطر من جهة، ودول تركيا، والكويت، وسلطنة عمان، والهند، وباكستان من جهة أخرى.
وبحسب وزارة المواصلات والاتصالات، فإن المرحلة الأولى تتضمن محطة الحاويات الأولى، القادرة على استيعاب مليوني حاوية نمطية سنوياً. وسيكون الميناء عند اكتماله نهائياً، قادرا على استيعاب 7.5 مليون حاوية نمطية سنوياً. وتتضمن المرحلة الأولى، محطة بضائع عامة، بحجم طاقة استيعابية تبلغ قرابة 1.7 مليون طن سنوياً؛ إضافة إلى محطة بضائع متعددة. والمحطة المتعددة، تتألف من رصيف لاستقبال وتصدير الحبوب بطاقة استيعابية تبلغ مليون طن سنوياً، ورصيف لاستيعاب نحو 500 ألف سيارة سنوياً، وآخر لاستقبال المواشي.