كشف السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عن مقترح تقدمت به الجمعية خلال اللقاء الذي استضافته الدوحة أمس الأول، حول التقرير التمهيدي الأول حول «آفاق تطبيق ورصد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، ويقضي المقترح بإنشاء اتحاد عربي جامع لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال عفيفة: «إن المقترح حظي بتأييد كبير من جانب المشاركين في اللقاء الذي حضره سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وعدد من ممثلي مكاتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون الاجتماعية.
وأعرب «عفيفة» عن أمله في أن يرى هذا المقترح النور خلال الفترة القليلة القادمة، ونوه بأن الهدف من إنشاء اتحاد عربي يخدم المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والفئات المستهدفة من أصحاب الاحتياجات الخاصة، هو توسيع مظلة الخدمة للفئات المستفيدة، وتوحيد الجهود في كافة الدول العربية وفق خطط عمل واضحة تهدف إلى تلبية احتياجات هذه الفئات. وفيما يتعلق بجدول عمل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفترة المقبلة، أكد «عفيفة» أن هناك مشاريع خدمية جديدة ومهمة ترعاها الجمعية في مجال الخدمات العامة للأعضاء من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة جوانب الحياة اليومية، موضحاً أن هذه الحزمة من الخدمات المنتظر تنفيذها خلال الفترة المقبلة تستهدف تحقيق الدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، والتخفيف من معاناتهم، وقال «إن هذه المشاريع الجديدة يتم الإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والأجهزة والمؤسسات الحكومية.
وكان طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قد كشف في وقت سابق، عن أن الجمعية سوف تعقد شراكات مع بنوك ومؤسسات حكومية خاصة من أجل توظيف ذوي الإعاقة، وقال «إن الجمعية تسعى لتوفير فرص عمل لأعضائها من ذوي الإعاقات المختلفة، وأكد أن جهود توظيف هذه الفئات تتنوع بين جهات حكومية ومؤسسات تابعة للقطاع الخاص، وقال: «إن المقابلات التي تجريها هذه المؤسسات مع ذوي الاحتياجات الخاصة المرشحين للعمل لديها، تتم داخل الجمعية، من أجل قياس قدرات المرشحين ومدى صلاحيتهم للعمل، وبالتالي اتخاذ قرارات التوظيف المناسبة وتحديد نوعية الوظائف المتاحة واللائقة مع إمكانيات هذه الفئة».