نيويورك – عواصم – بزنس كلاس:
باتت نذر الحرب تلوح في الأفق مع تصريح واشنطن بأنها تدرس توجيه ضربة عسكرية لكوريا المشالية بالتزامن مع اتساع دائرة الإدانة العالمية للتجربة النووية الكورية لاسيما مع انضمام الصين وروسيا للدول التي أدانت بشدة تجربة بيونغ يانغ لقنبلة هيدروجينية شديدة التفجير في توقيت حرج للغاية على أن يعقد مجلس في وقت مبكر بتوقيت نيويورك من اليوم الاثنين 4 سبتمبر / أيلول جلسة طارئة لمناقشة التجرية الكورية يتوقع أن ينتج عنها قرارت حاسمة بشأن ملف كوريا الشمالية.
وفي التفاصيل، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الاثنين دعت إليها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا وفرنسا لمناقشة “أحدث التجارب النووية لكوريا الشمالية”. وذكر بيان أصدرته بعثات الدول الخمس أن الجلسة ستعقد صباح اليوم الإثنين بتوقيت نيويورك.
وكانت كوريا الشمالية قد اعلنت في وقت سابق أمس، إنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ باليستي عابر للقارات، فيما سارعت قوى العالم الكبرى سواء التي على خصومة مع بيونغ يانغ أو تلك التي تقف في صف أصدقائها لإدانة التجربة الكورية.
فقد قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن بلاده ستدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية، فيما دعت موسكو وبعد إدانة قوية لتجربة بيونغ يانغ إلى حوار مباشر بين واشنطن وكوريا الشكالية تجنباً لانفجار الوضع الذي قد يتحول بسرعة إلى حرب شاملة في سيناريو كارثي على كل القوى العالمية. وقال ريابكوف بأن الحوار المباشر حول كوريا الشمالية هو الطريق الوحيدة للأمام
ورد ترامب على سؤال وجهه الصحفيين له، ونقلته وكالة “رويترز”، حول ما إذا كان الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد بيونغ يانغ، قائلا: “سنرى ما يمكن أن نفعله”.وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت إجرائها اختبار ناجح لإطلاق قنبلة هيدروجينية قادرة على أن يتم تحميلها على صواريخ باليستية “عابرة للقارات”.
وجاءت تصريحات ترامب، خلال حضوره وزوجته ميلانيا الصلاة من أجل ضحايا إعصار هارفي في كنيسة “سانت جونز”، القريبة من البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.