الدوحة- بزنس كلاس
في خطوة تشغيلية جديدة تشي بحرفية عالية في تسيير الأعمال بأحدث الطرق الفنية والعملية في آن، أتمت شركتا «قطر غاز»، و«راس غاز» أولى عمليات الشحن المشترك لإحدى شحنات الغاز الطبيعي المسال، لتسليمها إلى عدة موانئ.
وتُعدّ هذه الطريقة المبتكرة لتسليم شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى عدة موانئ من شركتين مختلفتين خير دليل على ما تتمتع به دولة قطر من قدرة إنتاجية عالية، ومرونة تشغيلية فائقة، إضافة إلى قدرتها المتميزة على تلبية احتياجات العملاء بنجاح.
وتختلف طريقة الشحن المبتكرة هذه عن الطريقة التقليدية المتبعة في الصناعة، لنقل شحنة واحدة من الغاز الطبيعي المسال، وتسليمها إلى ميناء واحد من قبل مورّد واحد.
يأتي ذلك، فيما نجح الغاز القطري في تلبية متطلبات السوق البريطانية من الغاز الطبيعي المسال، بمساحة تغطي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كان بمقدور الدوحة قطع الغاز عنها، نظير سياستها العدائية حيالها، مفضلة الارتقاء على المراهقة والمهاترة، والمقامرة السياسية والإعلامية، التي ترد من دول الحصار الخليجي عموماً، ومن أبو ظبي خصوصاً.
فصادرات الغاز القطري إلى بريطانيا تكفي ثلث احتياجاتها من الغاز، أي تكفي ثلثي مساحة البلاد، التي تصل إلى 243.610 كيلو مترات مربعة، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة دولة الإمارات، البالغة 83.6 ألف كيلو متر مربع.