الدوحة – قنا:
أكد سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي -وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي- أن الوزارة قد استعدت تماماً للعام الدراسي 2017-2018، لافتاً إلى أن الحصار لم يؤثر على تجهيزات الوزارة واستعداداتها من كافة الجوانب، من أجل بدء العام الدراسي الجديد في دولة قطر.
وقال الكعبي -في تصريح له، أمس، على هامش حفل ختام فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية الترفيهية بالوزارة- إن طلبة التعليم العام من دول الحصار الموجودين في قطر لهم الحق في الالتحاق بمدارس دولة قطر، ومواصلة تعليمهم، مشدداً على أنه لن يمسهم أيّ ضرر من هذه الناحية.
ومن ناحية أخرى، نوه الكعبي بأن وزارة التعليم والتعليم العالي تولي البرامج المختلفة والأنشطة اللاصفية المدرسية، التي يتم تنفيذها خلال العطلة الصيفية اهتماماً كبيراً، كونها تسهم في استثمار وقت فراغ الطلبة وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم، بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالنفع والفائدة. وأشار الكعبي إلى أن الفعاليات تنوعت وشملت أنشطة مختلفة تربوية وتعليمية وصحية واجتماعية وترفيهية ورياضية وثقافية، هدفت إلى إكساب الطلبة مهارات جديدة، واكتشاف وتنمية مواهبهم، مبيناً أنه يتم تنفيذ هذه الأنشطة بالتعاون مع العديد من الشركاء.
وأوضح الكعبي أن الوزارة ستعمل على تقييم عمل أداء المراكز الصيفية، لتعزيز الإيجابيات، وتلافي أية سلبيات إن وجدت، وتوسيع نشاطها في السنوات المقبلة.
8 مراكز
واستهدفت هذه الأنشطة والفعاليات -التي أقيمت في 8 مراكز؛ جرى توزيعها على مختلف المناطق تحت شعار: «بنشاطي أسمو بذاتي»- جميع طلبة المدارس الحكومية للفئة العمرية من 6 إلى 18عاماً من المواطنين والمقيمين. وتنوعت بين ثقافية وفكرية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية وتعليمية وتكنولوجية؛ بما يسدّ أوقات فراغ الطلبة، ويصقل مهاراتهم، ويكتشف مواهبهم، ويسهم في تفعيل دور المدرسة كمؤسسة تربوية لخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن المراكز الصيفية جاءت من منطلق رؤية قطر 2030؛ من حيث التنمية المتكاملة للأجيال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحماية البيئة والقيم الأخلاقية والدينية والتقاليد والتراث، ما يظهر أهمية الشباب وضرورة العناية بهم ورعايتهم وحمايتهم من مخاطر الفراغ، من أجل إعداد جيل واع متكامل.