تسريبات بريد العتيبة: لعبة “المحمدين” الخليجية.. من يقود من؟!!

عواصم – وكالات – بزنس كلاس:

في دليل جديد على هشاشة تحالف المصلحة ضد قطر، ظهرت في الأونة الأخيرة روايات إعلامية كثيرة حول من يقود من في دول الحصار ضد قطر، أهو محمد بن سلمان أم محمد بن زايد، ومن سيكون له اليد العليا في إدارة الشأن الخليجي بشكل عام إذا ما كتب لمحور الحصار النصر، وهو أمر مستبعد. لعل هذه الأسئلة وأجوبتها المقترحة هي السبب الرئيسي في حالة الغضب السعودي خصوصاً على المستوى الشعبي من كل ما يرشح من تسريبات بريد يوسف العتية سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن.

حيث أظهرت الدفعة الأخيرة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بالسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، طموحات بلاده لقيادة المنطقة والانقسامات الناشئة داخل مجلس التعاون الخليجي.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني مع “إليوت أبرامز”، وهو مسؤول أمريكي سابق مشهور باعتناق آراء المحافظين الجدد الموالين لـ(إسرائيل)، لم يعترض “العتيبة” حين كتب “إبرامز” له قائلا: “الهيمنة الجديدة.. الإمبريالية الإماراتية.. حسنا إذا لم تفعل الولايات المتحدة ذلك، فإن أحدا عليه أن يمسك بالأمور لفترة من الوقت”.

ووفقا للتسريب الذب نقلته صحيفة “ميد إيست آي” عن موقع “غلوباليكس”، فقد رد “العتيبة” بالقول: “كنا على قدر التحدي. بكل صدق لم يكن هناك الكثير من الخيارات، ونحن صعدنا فقط بعد أن اختار بلدك (يقصد الولايات المتحدة ) التنحي”.

وشكا “أبرامز” من أنه “من السيء للغاية أنك لا تحصل على المساعدة التي تستحقها” من الولايات المتحدة وقطر والسعودية. ليضيف “العتيبة”: “أو عمان أو تركيا”.

وكشفت الرسائل أن “العتيبة” كان أكثر وضوحا في رؤيته لمن يحتل مقعد القيادة في العلاقات الإماراتية السعودية، قائلا: “أعتقد أننا على المدى الطويل قد يكون لنا تأثير جيد على المملكة العربية السعودية، على الأقل على بعض الناس هناك”.

وتابع “العتيبة” قائلا: “إن علاقتنا معهم تستند إلى عمق استراتيجي ومصالح مشتركة، والأهم من ذلك هو الأمل في أن نتمكن من التأثير عليهم، وليس العكس”.

Previous post
الاتحاد الإماراتية تترك شريكتها الألمانية لتسقط في بئر الإفلاس!!
Next post
القطرية: يوم مفتوح ضمن برنامج الدرب للتقطير