تقع غابة الانتحار اليابانية أو “أوكيغاهارا” في منطقة كوشو، وكانت توصف بأنها أفضل مكان للموت، وهي الآن أحد أشهر أماكن الانتحار في العالم، حيث أنها تشهد سنويًا ما يتراوح بين 30 إلى 100 حالة انتحار.
وعرض موقع “mindamuse” معلومات عن غابة الانتحار اليابانية، التي يختارها الكثير من يعتزمون إنهاء حياتهم في هدوء ووسط مشهد خلاب، على الرغم من أن الحكومة اليابانية تبذل جهدها لمنع هذه الظاهرة.
1-السكان المحليون لا ينتحرون فيها
على الرغم من أنها واحدة من أشهر وجهات الانتحار في العالم ن إلا أنه نادرًا ما يذهب إليها السكان المحليون لإنهاء حياتهم بها، وهذا لأنهم نشأوا منذ صغرهم على أن هذه الغابة مكان مرعب يجب تجنبه.
2-يحظر إقامة المعسكرات بها
لتقليل الانتحار في هذه الغابة، حظرت الحكومة اليابانية إقامة المعسكرات البرية فيها، كما أن هناك دوريات أمنية تراقب المكان في حال ظهور أي شخص يبدو عليه التفكير في الانتحار لمحاولة منعه، فضلا عن أن الغابة بها الكثير من اللافتات التي تشجع على التراجع عن فكرة الانتحار.
3-جثث الضحايا تختفي
بسبب الكثافة الشديدة لأوراق شجر الغابة فإنه يكاد يكون من المستحيل العثور على جثث من نجحوا في الانتحار هناك، وعلى الرغم من أن الانتحار شنقًا هو أكثر الطرق شيوعًا في هذه الغابة، إلا أن هناك من يذهب لينتحر بتناول العقاقير، وأيضًا لا يتم العثور على أصحاب هذه الجثث حيث تغطيهم أوراق الأشجار.
4-أسطور الغابة
اعتقد اليابانيون لقرون طويلة أن جبل فوجي هو بوابة السماء، ووفقًا للمعتقد الشعبي الياباني فإن فوجي إله النار هبط إلى الأرض، وشقت قنوات عميقة لها قوة خارقة في الجبال بما فيها منطقة هذه الغابة، وتركت هذه القوة الخارقة تأثير سحري يمنع أي إنسان من الاقتراب من الغابة.
5-أول من مات فيها
تفيد بفض الروايات بأن أول من مات في هذه الغابة هو راهب بوذي، حيث خرج في رحلة لتطهير النفس ولم يعد منها حيث مات جوعًا، لكن لم بتم التأكد مما إذا كان قتل نفسه عمدًا أم أنه ضل طريقه، وبعدها اعتاد الرهبان البوذيين أداء مناسكهم في تلك الغابة تيمنًا بها.